شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 30)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 30)
المحتوى
المؤسسات الجماهيرية؛ بما فيها مؤسسات أخرىء كالنواديء وكلجان العمل التطوعي
وسواهاء هذا الاتندفاع لاحدود له فعلاً.. . فالجماهير أدركت, بتجريتهاء أن هذه
المؤسسات هي سلاحها الرئيسيء في مواجهة مخططات الاحتلال. وقد تمكنت المؤسسات
الجماهيرية من أن تحقق بعض الانتصارات على مخططات الاحتلال» في أكثر من مجال أو
موقع» وكان هذا درساً هاماً للحركة الجماهيرية؛ وعنصراً أساسياً في دفعها للانخراط في
هذه الأطرء التي بقدر ماتكون منسجمة مع هذا الاستعداد الجماهيري, بما يمكنها من
استيعاب أوسع إطار من القاعدة الجماهيرية, بقدر ما يمكن أن يتحقق الهدف الكبير
والعظيمء وهى: وحدة الحركة الجماهيرية؛ بقاعدتها الرئيسية وتطوير نضالهاء في مواجهة
الاحتلال ومن أجل الدولة المستقلة.
محمد خليفة: أريد أن أضيف ملاحظتين: الأولى» وهي أن هناك إمكانية للوصول إلى بناء
الجبهة الوظنية من خلال الممارسات الايجابية في إطار العمل النقابي, ويتم ذلكء كما
أشار الأعأ ياسر والأخ أبى عليء بالعمل على تمثيل جميع الفصائل الوطنية في كافة
المجالات” النقابية, مع ضرورة توسيع هذه النقابات. أما الملاحظة الثانية, فهي أنه لابد من
أن نعمل على دعم هذه النقاباتء من خلال اللجنة الفلسطينية ‏ الاردنية المشتركة, برصد
الأموال اللازمة لعمل هذه النقابات. إن هذا التوجه يعني السعي لبناء إطار الوحدة الوطنية
قاعدياً. فإذا كنا قليلاً ما نختلف في أوساط القيادات, فلنعمل قليلاً من أجل توحيد القواعد,
وبمنحىء من هذا النوعء سنسهم في دفع قضية الجبهة الوطنية إلى الأمام» لأثنا نهيء
لها القاعدة الصلبة.
ماجد أبو شرار: بودي أن أرى صورة العمل النقابي داخل الأرض المحتلة بالصورة
المشجعة والمشرقة التي تحدث عنها الاخوان. وخصوصاً الاخ ياسر الذي يطالب بأن نبذل
كل جهدنا لمواكبة التطور الذي تشهده الحركة النقابية والعمالية داخل الأرض المحتلة.
أناء بصدقء عاجز تماماً عن رؤية هذه الصورة الايجابية» وذلك لعدة أسباب:
أولهاء ان عدد عمالنا الصناعيين والزراعيين والحرفيين داخل الأرض ال محتلة بلغ
‎١‏ ألفأء 3 حين أن مجموع المنتسبين إلى التقابات هو ‎٠١‏ ألفاً قط أي مايساوي ‎٠‏
‏باللثة تقريباً. وهذاء في رأييء أمر منطقي وطبيعي. لكن لابد من أن نسجل أن الكابات
تمثل ‎١١‏ بالمئة فقط من الجسم العمالي الفلسطيني داخل الأرض المحتلة. لأن الكلام
الذي سمعناه يوحي وكأنها تمثل من ‎4١‏ إلى ‎٠١‏ بالمئة من الجسم العمالي. قلت ان هذا
أمر طبيعي » فلماذا؟ أولا لأن القطاع الصناعي داخل الأرض المحتلة قطاع متدهور
ويتعرض لممحارية شديدة ويكاد يكون معدوماً مما يؤثر على الجسم العماليء ويؤشر على
إمكانيات ونشاطات النقابات العمالية.
كذلك. فإن القطاع الزراعي قطاع محارب وضعيف وسيىء الانتاج؛ وهذا أيضاً
ثر على الجسم العمالي؛ ويدفع عدداً كبيراً جد من العمال الزراعيين للتوجه للعمل داخل
584
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36094 (2 views)