شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 33)
- المحتوى
-
منهمء يزيد على .ال ٠١ ألفأًء يعمل في المشاريع الاسرائيلية. وحتى الآن. مازالت هذه
المهمة مطروحة أمام التقابات العمالية لكي تساهم في نشاطها بينهم وقد
جرى فعلاً تطور ملموس في صفوفهم في العام الأخير. لكن إذا قارنا بين
واقع الحركة النقابية في العام /19717 ووضعها اليوم» وجدنا فعلاٌ فارقاً كبيراً جداً. أود,
لم يكن هناك اتحاد نقابات أصلاء وكان عدد النقابات قليلاً. ماجرى هو أنه تمت
المحافظة على النقابات القديمة» ثم جرى تشكيل اتحاد خاص بهاء وانفصلت عن اتحاد
النقابات في الأردن رغم ضغوط الحكم للابقاء على ارتباطها به ورغم ضغوط الهستدروت
لربط العمال العرب به.
ولنلجا إلى الأرقام» لملاحظة هذا التطور. فنقابة عمال المؤسسات في رام الله. مثلاء
كانت تضم خلال العامين 151 و1974, 15١ عاملاٌ. وهي تضم اليوم ١٠١ عامل
منتسب إليها. ثم مجلس الاتحاد في النقابات كلهاء كان عدده في العام 5 5, حوالي ٠١+
وهو ييلع الآن8١1. وعدد النقابات المنتسبة كانء في البداية, يتراوح بين 9 و١٠, في حين
بلغ الآن نقابة وهذه واحدة من المشاكل التي يحاول الأردن الآن الضغط بشأنها لأن
قانون 'الدمج الذي جرى تطبيقه في عمان يراد لهأن يطبقف المناطق المحتلة. ففى الاردن,
جرئ تقليص عدد النقابات لكي ينجح الحكم في السيطرة عليهاء ولذلك فإن العدد الموجود
الآن في اتحاد النقابات العمالية في الأردن هو دون العشرين. .
إذن» هناك تطور جرى ف السنوات الأخيرة.هذه ظاهرة موضوعية يجب أن نلحظها.
من جهة أخرى: هناك قضية أشير إليها من منظار سلبي؛ وهي قضية التنافس بين
القوى الوطنية. أنا أريد أن أسجل بصراحة أن التنافس كان عاملاً رئيسياً في تنشيطها.
هذا جانب إيجابي يجب ألا يغيب عن أنظارنا. صحيح أنه يتضمن, أيضاء جانباً سلبياًء
فالخلافات التي وقعت ينبغي أن نضع حداً لها وينبغي التأكيد على الحرص على وحدة
الحركة النقابية في الضفة الغربية وتعاون كل القوى الوطنية داخلها في اطأر وحدة وطنية
تستند إلى مبدأ التمثيل النسبي, أما المشكلة التي تعيشها غزة, فلا أريد أن أكرر الكلام
حولهاء لأن هناك على رأس النقابة عنصراً غير مقبول. لا يمارس إجراءات بيروقراطية
فقط؛ بل هى دخيل على العمال أصلا لأنه رب عمل.
هناك, في الحقيقة, القضية التي تحدث عنها الرفاقء وتتناول العلاقة بين الحركة
النقابية: في الخارج والحركة النقابية في الداخل؛ بما فيها نقابات العمال والحركة الطلابية
وحركة المعلمين. حتى الآن تعيش هذه العلاقة أضعف حالاتها. ماهى المطلوب؟ المطلوب
أن يجري العمل فعلاً لتدعيم الحر ت النقابية في الداخل بتنظيم علاقاتها مع الحركة في
الخارج» من خلال التنسيق مع الاتحاد العام لعمال فلسطين بصفته الممثل الوحيد
للعمالٌ. هذه المسألة ينبغي أن نحرص عليها سياسياً. أي أن الصفة التمثيلية للمنظمات
الفلسطينية الجماهيرية ينبغى أن تشمل التنظيمات الموجودة ف الأرض المحتلة. ولكن
ينبغي أن يكون هناك تنسيقء كأن تأتي وفود من الحركة الثقابية العالية إلى الأرض
المحتلة . وهذا ماحدث مؤخراً؛ الأمر الذي يوفر لنا دعما. لقد جاء وفد من ال .6 :©)
(1 ووفد آخر من النقابات الأميركية, مما أثار ثائرة الاحتلال» فبادر إلى وضمع العقبات
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)