شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 38)
- المحتوى
-
5 العناية بالاسرى
بلال الحسن: الملاحظ أن قضية الأسرى لم تصبح قضية مركزية حتى الآن (كل
تنظيم يهتم بأسراه).
والملاحظ أن بعض الأسرى يشكون من ضعف الاتصال بهم أثناء تواجدهم في
السجون؛ وغالباً ما تتولى عائلاتهم فققط هذه المهمة. والملاحظ أيضاًء أن إثارتنا لقضية
الأسرىء على الصعيد الدوليء تعاني من ضمعف واضح. وان تحقيق الصاندي تايمز مثلاً»
خدم قضية الأسرى أكثر بكثير من جهودنا نحن.
ماهي ملاحظاتكم حول هذه القضية؛ وما هي مقترحاتكم لتأمين عناية أفضل بها؟
ماجد أبو شرار: إن الأسر والاعتقال والتوقيف من الأساليب اليومية التي يلجأ إليها
العدو. مللوقوف في وجه مقاومة شعبنا للاحتلال. وقد بلغ عدد الذين دخلوا سجون
الاحتلال, منذ عام ١9577 حتى الآن, ٠٠١ ألف معتقل كحد أدنىء وان الموجودين الآن
ف الأإسيل والاعتقال هم يبحدود خمسة آلإف.
31 ولا شك أن الأسير يعاني من أزمة الاعتقال» التى لاتحل ١ بخروجه من السجن,»
وهذا لايعني ألا نسعى لتخفيف قسوة الاعتقال عنه, وبالرغم من أن هذه المشكلة عمرها
من عمر الاحتلال فإن الكثير من قطاعات الرأي العام. العربي والعالمي» لاتزال تجهل
الكثير عن معاناة أسراناء ولعلّ هذه فرصة لنتحدث بشيء من التفصيل عن تلك المعاناة.
وإذا عدنا إلى الريبورتاج المشهورء الذي نشرته صحيفة «هآرتس» عام 21919 نجد
أن الأسير الفلسطينى يعيش في أقسى الظروف على أصعدة: السكن, الغذاءء الصحة»
الثقافة' الترفيه؛ «الفورة» (الفسحة اليومية)؛ والزيارات.
١ السكن: ينام الأسير الفاسطيني على الأرضء بأربع بطانيات تضاف لها في الشتاء,
بطانية, ووسادة صغيرة. ويعد إضراب عسقلان الأول عام //191, والذي استمر 86
يوما. م منح الأسير فرشه.
هذا وتبلغ مساحة الغرفة ١١م (4 * 4) ينام فيها من ٠١-5١ شخصاً
(بلاطتاك ونصف للاسير) ويقع المرحاض داخل الغرقة. وبابها صاج مقفل. للغرفة
نافذتان مصفحتان من الخارجء تتوسطهما قضبان الحديد ويغطيهما من الداخل حديد
مشبك. وبالمقابل يعيش كل ستة سجناء يهودأء في غرفة, وينامون على أسرّه وشراشف
وبطانيات.
> ل الغذاء: نوع الطعام» المثبت في لائحة الطعام. يشمل وحدات حرارية كافية» ولكن,
في التطبيق العمليء تنقص الكمية بسبب سرقات الادارة. وقد ضَبطّت عدة سرقات, في
سجون: : غزةء عسقلان: الخليل ونابلس: أما النوعية فرديئة. وهي من أرخص الأصناف
وكثيراً مايتناول الأسير طعاماً لايعرف مما يتكون. أما السجين اليهودي فطعامه من
الصنف الجيدء وله صالة طعام ويحمل«المغاش» (الصينية) التي تحوي الطعام؛ ويجلس
آنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)