شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 42)
- المحتوى
-
أجل ابقاء قضيتهم حية دائما وابراز أكثرها إنسانية(أمثلة عن الاستشهاد أثناء التحقيق
وتحت التعذيب؛ الوفاة نتيجة الاهمال أى التعمّد في عدم تقديم العلاج الطبي» إدامة
الاعتقال التوقيفي لمدد طويلة بدون محاكمة كما حصل مع المناضل علي عوض الجمّال),
المعتقل إدارياً منذ عام ١91/5 ويتجدد توقيفه منذ ست ستوات.
ببقى في النهاية أن كل مانبذله, سيبقى دون العطاء الذي قدمه وما زال كافة
مناضلينا في معتقلات وسجون العدى. والوفاء لهم هى الحد الأدنى من واجباتنا تجاههم.
ياسس عبد ربه: من الصحيح أنه لاتوجد حتى الآن جهة مركزية موحدة لرعاية شؤون
الأسرىء والدفاع عن قضيتهم عالمياً. والاعتناء بعائلاتهم, والمساهمة في حل أية إشكالات
تطرأ على العلاقة بينهم داخل السجون. وهذا لايعني عدم قيام مؤسسات وهيئات
مختلفة. داخل الوطن المحتل وخارجه؛ بدور في هذا المجال أى ذاك للدفاع عن الأسرى
ودعم صبلود هم , .على غرار مشروع اللجنة الوطنية التي شكلت في الداخلء أى مؤسسة أسر
الشهدأغر في الخارج, أى لجنة الدفاع عن المعتقلين. وفي السنوات الأخيرة اكتسبت قضية
المعتقلين والظروف السيئة التي يعانون منهاء وخاصة بعد الاضرابات المجيدة التي
خاضنوها في السجونء اهتماماً عالمياً يتسع باستمرارء غير أن متابعة هذا الاهتمام ظلت
ناقصة وموسمية؛ واقتصرت على بعض الندوات العالمية؛ رغم توفر إمكانات أوسع من ذلك
بكثير. إن قضية الأسرى والمعتقلين, وهم في معظمهم من أبرز الكوادر المناضلة في صفوف
شعبنا وثورتناء أى من الذين تحوّل السجنء بالنسبة لهم, إلى مدرسة تصقل تجربتهم
الكفاحية وتطور من مستوى وعيهمء تتطلب في تقديرنا عناية أوسبع في الاتجاهات التالية:
أولا: تطوير الحملة العالمية لعرض قضايا الأسرىء وظروف السجونء والمعتقلين
الاداريين الذين يخضعون لاعتقال دائم وفق أكش القوانين عسفا في العالم, ٠ والسعي
لتحويل يوم السجين الفلسطيني إلى يوم عالمي» وتشكيل لجان عالمية تحصر دورها في
إبراز الجوانب الحقوقية والانسانية والسياسية ولجان من هذا النوع يمكن أن تضم
أفراداً وهيئات ذات اتجاهات متعددة.
ثانياً: توحيد الجهة المسؤولة عن يعاية شؤون الأسرىء ماديا واجتماعياً وسياسياًء
في الخارج, وتنسيق عملهاء مع اللجنة الوطنية في الداخل؛ ووضع أنظمة موحدة تشمل كل
أسير ومعتقل, بغض النظر عن انتمائه. .. أى حتى إذا لم يكن منتمياً لهذا الفصيل أى
ذاك؟ حيث توجد نسبة من المعتقلين من هؤلاء.
ثالقاً: تنسيق التوجيه السياسي للأسرى بمختلف انتماءاتهم... حيث شهدت
السجون» ف الماضيء صراعات واحتكاكات نتيجة اختلاف فكري أى سياسيء وكان هذا
أمراً مؤسقاً.. ٠ وتبين» في بعض الحالات: أن إداية السجون الصهيونية لم تكن بعيدة عن
تحريض عدد محدود من العناصر,ء الأكثر تخلفاً والأقل وعياًء ضد رفاقهم الذين يحملون
أفكاراً ومواقف سياسية متقدمة. وضرب وحدة المعتقلين الفلسطينيين هذه, كانت دائماً
أحد أهداف سلطات العدوء بعد أن تحولت هذه الوحدة؛ وفي مناسبات متعددة: إلى جدار
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)