شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 46)
- المحتوى
-
وعلى عدد محدود من الشبيية التي تحلم بحياة اشتراكية؛ داخل الكيبوتسات» وسرعان
مايتم اكتشاف زيف الدعاية الصهيونية حول هذه المسألة.
(ج) فشل كل محاولات تطبيع العلاقات بين سكان المستوطنات والفلسطينيين الذين
تقام هذه المستوطنات فوق أراضيهم المصادرة: والذين يقاومون الاحتلال أصلا. ولمل
عملية الخليل المعروفة خير دليل على ذلك.
(د ) عدم وجود مقومات الانتماء الدقيقي للأرض التي يتم الاستيطان عليها. ومن
هنا نستطيع أن نفهم سبب إقبال غلاة المتعصبين من المتدينين على الاستيطان معتمدين,
في ذلك على غيبيات توراتية؛ تزينها الدعاية الصهيونية.
تقول ورقة العمل المقدمة لنا من «شؤون فلسطينية»: ان أسلوينا في مقاومة
الاستيطان يعتمد على الاحتجاج السياسيء وهذا ليس تقييماً دقيقاً. فإلي جانب
أسلوب الأحتجاج السياسيء هناك جملة أساليب أخرى في مقاومة الاستيطان أهمها:
8
(1) استمرار الكفاح المسلح وتصعيده.
بْ) التصدي لمحاولات العدى شراء الأراضي في المناطق المحتلة؛ وهذا أدى إلى قيام
المستوطنات فوق أراضٍ مصادرة وليس مشتراة, مما يسقط الشرعية القانونية والدولية
عن هذه المستوطنات, ويترك المجال مفتوحاً لمقاومتها بشتى الأساليب.
(ج) دعم صمود أهلنا في الأرض المحتلة» ويهذا نقاوم أحد أهم أهداف العدقو
بتفريغ الأرض المحتلة من سكانها. وهنا لابد من الاعتراف بأن العدو نجح في تهجير أعداد
كبيرة من أهلنا بسبب قلة موارد دعم الصمود. والأمظة على ذلك كثيرة, إذ خلال ل
غاذر الضفة والقطاع حوالي ٠١ آلف عربي؛ معظمهم من الكوادر المؤهلة, بحثاً
عن العمل وفي عام 15178 غادر إلى الدول العربية ١7,5517 شخصاًء معظمهم من
المهنيين والفنيين» حسب ماورد في صحيفة «عل همشمار». وورد في جريدة «القدس»
(1978/5/4) أن عشرين ألفاء معظمهم من الشبان ومن غير المتزوجينء نزحوا من
الضفةء خلال السنتين الأخيرتين. وقالت «معاريف», في عددها الصادس في :19171//0/٠
ان أكثر منْ ١١ ألف مواطن عربي هاجريا من الضفة الغربية. خلال عام 11176 .تتراوح
أعمارهم بين 14 و١" سنة.
ا وين نورد هذه الأرقامء فإننا نريد أن نؤكد أهمية دعم الصمود من خلال مشاريع
زراعية وحرفية وصناعية تستوعب أكبر عدد من العاطلين عن العملء وكذلك تشجيع
الجامعات والمعاهد التعليمية القائمة, وإنشاء أكبر عدد من المعاهد الفنية لاستيعاب آلاف
الخريجين سنوياً ودعم مؤسسات الاسكانء وهذا يتطلب تخصيص البالغ اللازمة. ونشير
هنا إلى أن مبلغ الصمود المقرر من قمة بغداد عام ١141 وهى ١9١ مليون دولاره
لايكاد يفي بالحد الأدنى من حاجات دعم الصمودء ولو خصصت دول النقط مليار دولار
مثلا في العامء لتمكنا أن نخطى خطوة جادة في عملية دعم الصمود ولأوقفنا عملية الهجرة
الخطيرة من الأرض ال محتلة. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)