شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 52)
- المحتوى
-
موضوعية شبيهة بوضعناء ولكنها استطاعت بالنضال الدؤوب حل هذه المسألة بتشكيل
وحدتها (اليمن الديمقراطي وكويا) 30 أنهاء ولا شك؛ استندت لانتصارها على الأرض قبل
ذلكء وهذا دليل وأضح وملموس على صحة هذه الموضوعة.
إننا في الجبهة الشعبية فيغاية الحماسلمباشرة الحوار الجابء حول هذه المسألة.
ونأمل أن يتم تقدم على هذا الصعيدء وسنتابع؛ مع كافة القوى الديمقراطية الثورية في
الساحة, إنجازها بما يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية: ويدفعها خطوات إلى الأمام.
ماجد أبو شرار: قبل الإجابة على هذه المسألة الهامة, لابد أن نشير إلى أن مرحلة
النضال التي يخوضها شعينا هي مرحلة التحرر الوطنيء ولهذا فإن أية خطوة, باتجاه
تأسيس حزب طليعي أو حزب شيوعي فلسطيني موحدء لابد أن تكون باتجاه خدمة
الصراع في مرحلة التحرر الوطني» وأن تكون خطوة تجميع وتصليب للوحدة الوطنية
لاعلى يحسابها. وهذ! سيقود بالنتيجة إلى تصعيد النضال السياسي والكفاح الى.لح» في
وجه «أنقداء شعبنامن امبرياليين وصهيونيين ورجعيينء لهذا فإن على كافة القوىء المعنية
بهذةاللسألة, مراعاة هذه الحقائق, وكذلك عدم فصل العامل الموضوعي عن العامل الذاتي.
عزني عواد: ازداد الاهتمام. في السنوات الأخيرة, داخل الساحة الفلسطينية بقيام
حزب شيوعي فلسطيني» ٠ وهذه مسألة إيجابية تعبر عن تطور الوعي في حركة النضال
الوطني الفلسطينى نتيجة التجارب الكثيرة الغنية التي مرت بهاء في مواجهة الامبريالية
والصهيونية والرجعية العربية ومؤامراتهار الدموية» وتلاحمها مع الحركة الوطنية اللبنانية
بقواها وأحزابها الوطنية والتقدمية, وتوكق علاقاتها مع حركة التحرى الوطني العربية
وفصائلها الثورية» ومن ضسمنها أحزاب الطبقة العاملة (الأحزاب الشيوعية)؛ وازدياد
تعاونها «وتحالفها مع بلدان المنظومة الاشتراكية, وعلى رأسها الاتحاد السوفياتي» ومع
الحركة الشيوعية العالمية, وما ترتب على ذلك من انتشار الأفكار الثورية التقدمية» خاصة
الأفكار الماركسية اللينينية» في أوساط شعبنا وبين قصائل الثورة الفلسطينية.
هذا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى, فهناك عامل آخر يشكل أرضية اجتماعية
لانتشار الأفكار الماركسية اللينينية» بوصفها معبرة عن مصالح الطبقة العاملة وجماهير
الكادحين والمثقفين الثوريين, هو ازدياد حجم ووزن الطبقة العاملة في المناطق المحتلة,
وتقلض وتراجع حجم ووذن كبار الملاكين والبرجوازية الكبيرة: نتيجة لسياسة المحتلين في
نهب 'الأرض ومصادرتها ويناء المستوطنات اليهودية عليهاء وضرب الاقتصاد الوطني في
'ميادين الزراعة والصناعة والتجارة من جراء استخدامهم للمناطق المحتلة, كملحق
لاقتصادهم والذي تسيطر عليه الشركات الاحتكارية الكبيرة» وسوق لتصريف بضائعهم
ومصدر للأيدي العاملة الرخيصة: وما ترتب على ذلكء: وترافق معه. من ازدياد وتعاظم
دور الطبقة العاملةء متحالفة مع جماهير الفلاحين والبرجوازية الصغيرة وأقسام واسعة من
البرجوازية الوطنية في حلبة النضال السياسيء ويرز بشكل ساطع تمسكها بالاستقلال
الوطني الفلسطيني من خلال تبنيها لهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتفافها
حول منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطينيء في حين تضناءعل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)