شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 57)
- المحتوى
-
الخلافات العابرة, على حساب الموضوعية المسؤولة» وعلى حساب مصداقيتهماء وليقع
: القارىء ضحية بريئة.
لقد بتناء كتاباً وقراءء نتعامل مع ما نكتب ونقرأً.. بأسلوب الكلمات المتقاطعة, حتى
يلتقي الأفقي مع العمودي فلا تنزعج «اللعبة» وواضع ألغازها.
1 نقف» بهذه المقدمة» عند هذا الحد رغم اغراءات الاستطراد؛ فموضوعها يستحق
حديثاً كاملا ومستفيضاً, ونكتفي بما قلنا تمهيداً لموضوع حديثناء وربما لأحاديث غيرنا
ممن يحملون الهموم نقسها.
ِ مه صاهس
1 في بداية الحديث؛ من المفيد ت تسجيا ملاحظة بارزة عن هذه الحرب السادسة ت تستحق اللفت
إليهاء وهي أنها نالت حظاً من الإهتمام الإعلامي والسياسي أكثر بكثير من الحرب التي
3 سبقتها في إلعام ١974 والتي سميت بالحرب الخامسة. وعلى الرغم من أن هاتين الحربين
ليستا الوحيدتين اللتين شاركت فيهما الثورة الفلسطينيةء إلا أن الدور الفلسطيني, في
حربي حزيزان (يونيو) 1517 وتشرين الأول (اكتوبر) 21977 قُويل بتعتيم اعلامي
ا واضح. ولولا «زلة» رئيس الوفد الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة عندما طلب أن يشمل وقف
النار في حرب ”197 ما أسماه بالجبهة الثالثة (الفلسطينية) ونجاح الديبلوماسية
|:| الفلسطينية باستثمار نتائج تلك الحربء لما ترتبث كل تلك الإنجازات السياسية التي تلت
تلك الحرب.
وف إطار هذه الملاحظة بالذاتء فإن مايدعو للدهشة هو أن هذا الاهتمام الاعلامي
.. والسياسي بهذه الحرب السادسة كان عامياً أكثر منه عربياً. بل إن بعض وسائل الاعلام
العربية لم تجد في هذه الحرب ما يعطيها حق أولوية الخبر, الأمر الذي أدى, وفي أجواء
3 الحساسية القائمة؛ إلى الغمز واللمزء بالهمس أحياناً, وبالصراخ أحياناً أخرىء مين مبالغ
في «التهوين» بشأن هذه الحرب, وآخر مبالغ «بالتهويل».
ْ وبعيداً عن «التهوين والتهويل» معأ وبالإحتكام إلى الموضوعية بالتقييم: وإلى.
المصلحة القومية كهدف يجمعنا كلناء نطرح السؤال التالي:
1 هل كان هذا الصدام المسلح الذي«وقع في تموز (يوليو) ,.154١ بين قوى الثورة
ا الفاسطينية اللينانية المشتركة من جهة؛ وبين «اسرائيل» من جهة اخرى حرباً أم لا...
دان لم يكن”حرياً فما هى الاسم البديل الممكن وصفه به؟
من المؤكد أننا لانطرح السؤالء لنعالج مشكلة لفوية, أى لنحدد الفروق بين كلمة
1 «حرب» وكلمة «معركة» أ كلمة «اشتباك مسلح» أو كلمة «مجابهة عسكرية» وما إلى ذلك.
كما ان هذآ الحديث غير مؤهل, من الناحية الفنية العسكرية؛ للخوض في هذه الفروق.
: ولكن الحافز السياسي وراء «التهوين والتهويل» هو الذي يهمنا وتحاول الخوض فيه بهدف
. الاستيضاح فالتقييم.
نحن متفقون, اثناء كأمة عربية؛ ومنذ ثلاثة أرباع القرن؛ في حالة صراع ضد
ناث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)