شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 69)
- المحتوى
-
ير السياسي؛ وعلى مستوى اتخاذ القرار في عهد حكومة بيغن(' ). ولتؤكد ايضاً, عد
أكقاءة بيغن كرجل دولة, وعدم قدرته على استيعاب ما تريده
الولايات المتحدة في هذه المرحلة,
ته المتميزة على توريط اسرائيل واستعداء العالم(١5)
(ب) أطاحت الحرب بالقشرة التي حاولت اسرائيل ان تجعل منها جداراً سميكاً
بينها وبين المقاومة, وانتفت قيمة سعد حداد كعازل فعليء يل تحول حداد الى عبء
ل اسرائيل عندما اضطرت الى حشره ضمن اتفاق وقف اطلاق النار لحمايته» وظهر
اع على حقيقته, فلسطينياً اسرائيلياً.
و (ج) دفعت الحرب منظمة التحرير الفلسطينية الى مستوى المفاوض والمحاور الرئيسي
قضيتها الفلسطينية» واضطر الاسرائيليون الى الاعتراف بانهم يحاورون منظمة التحرير:
ونعقدون معهاء؛ عن طريق طرف ثالثء اتفاقاً دولياً لوقف اطلاق النار. بل ان «صقراً» مثل
فال نثمان. أعرب عن قلقه وهو يلاحظ ان حكومة الليكود بالذات هي التي فاوضت منظمة
الدحرير الفلستطينية بعد عملية الليطاني عام 5915108 والآن ويينما يحاول «صقر» آخر,
#رشيه ارفشن ان يقلل من قيمة الحدث. بالتأكيد على أن اتفاق وقف القتال بين اسرائيل
عتراف سياسي بالمنظمة» وبالتالي لاقيمة
اسية ل55(0) يعتقد شمعون بيرسء زعيم المعارضة, «ان الحكومة وقعتء في الواقع, اتفاقاً
: منظمة التحرير الفلسطينية. بواسطة السعودية»!؛ "). ويضيف: «اعطت المفاوضات زخماً
لمكانة منظمة التحرير الفلسطينية في اوساط الرأي العام» في العالم وفي الولايات
5» وبدا ياسر عرفات شريكاً كامال في الاتفاق الذي تم التوصل اليه,(*.
(د) منذ «أزمة الصواريخ» وحتى الحرب الفلسطينية # الاسرائيلية» والمعلقون
سرائيليون؛ عموماً. يأخذون على بيغن امعانه في الاساءة الى علاقات اسرائيل بالولايات
لتحدة, وعدم قدرته على استيعاب «الرسائل» التى توجهها ادارة الرئيس ريغان. بخصوص
كنياستها في الشرق الاوسط. ففي «ازمة الصواريخ, مع سورياء واسلوبه الفج في ابراز
لذعم «للمسيحيين» في لبنان, كاد يفسد «الحل التعربي» الذي تعمل حكومة ريغان لإنجازه
. وأقدم بيغن على تصعيد حربه ضد الفلسطينيين دون تنسيق مسيق مع الادارة
الأميركية» وارتكب خط بالغاً بقصف احياء سكنية في بيروت, فأثار بذلك استتكار الرأى
عام العالمي» بما ذلك الرأي العام في الولايات المتحدة نفسهاء فاضطرت حكومة ريفان الى
كبح اسرائيل قبل أن تنجح في الرد عسكرياً كما ينبغي», ثم عاقبتها بتأخير تسليمها
ظائرات ف ٠١ ؤف 2,15 واشترطت للافراج عنها استمرار الهدوء على الحدود اللبنانية. وقد
لأى ذلك الى نتائج عسكرية وسياسية لغير مصلحة اسرائيل0''). والأخطر من ذلك يقول
ثيل ماركوس: أن خطوات بيغن غير المدروسة تدفع باتجاه بلورة سياسية أميركية للمنطقة”
و هذا السياق تقررت «عدة سوابق خطيرة تحمل في طياتها مخاطر الاملاء التي تقيد اكثر
حرية عملنا.59),
27/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)