شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 75)
المحتوى
مؤسسياً) بأنه اعتداءات تسجل اى تناقش في الهيئات الدولية. ولكن غياب طرف
اني مؤسسي قانوني مقاتلء والرد العنيف الذي شنته القوات الفلسطينية, باسم القوات
إلإيشتركة الفلسطينية ‏ اللبنانية, قصر طرفي القتال امام الهيئات الدولية على «فلسطين ‏
[#اسرائيل ':, وجعل منظمة التحرير الفلسطينية هي المتحدث الوحيد باسم الطرف
لقلسطيني ‏ اللبناني» ومن ثم انصبت نتائج المعركة في مؤسساتها.
وهذا مايمكن ان يفسر النتائج السياسية الكبيرة لهذه الحرب التيء كما ذكرناء
تكن الاولى ولن تكون الاخيرة؛ ولكنها بالنسبة لما سبقها من معارك اساسية (الكرامة
- حرب الجنوب 197/8) «اولى» في بعض الجوانبء و«اولىء في نتائجها بالتأكيد.
وقبل أن نوضح مغزى العلاقة بين النتائج السياسية الكبيرة لحرب رمضان
الفلسطينية» ويين كونها دارت على ساحة «فلسطين ‏ ' اسرائيل '» فقط, لابد من مقارنة
إشريعة بين هذه الحرب وبين معركة الكرامة ‎١514‏ وحرب الجنوب 191/8.
من الكزاقة الى حرب رمضان الفلسطينية
كانث معركة الكرامة 1458 اولى المعارك الكبرى بين العدى الاسرائييء وبين
الثورة الفلسطينية التي كانت, في اوائل تكوينهاء لم تزل بعد تفتقر الى الهياكل والمؤسسات
التي يمكن ان تستثمر نصراً كبيرأء كالذي حدث سياسياً. كما ان جوهر الموقف القتالي
الفلسطيني, كان التصدي والصمود لا الهجوم المعاكس. وقد ادى هذا الموقف
فى فشل الهجوم الاسرائيلي وانسحاب قواته. وهى كسب كبير في ذلك الوقت.
كذلك فإن القوات الفلسطينية التي خاضت تلك المعركة (فتح اساساً) لم تكن بعد في اطار
منظمة التحرير الفلسطينية» ولم يكن اطار منظمة التحرير الفلسطينية مؤسسة لها صفة
ولية معترف: بها. ومن ثم انصبت النتائج السياسية لمعركة الكرامة في توسيع القاعدة
: الجماهيرية الفلسطينية والعربية للثورة الفلسطينية ونمو قواتهاء وفي ماتلا>“ذلك من
.. اهتمام ببناء المؤسسات التي يمكن ان تستوعب هذا النمو والاتساع.
ا اما حرب الجنوب في 194178, فقد دارت والقوات الفلسطينية اكثر تنظيماً
.. والمؤسسة الفلسطينية اكثر قوة. سواء من ناحية البنى والهياكل اى من ناحية الاعتراف
الدولي بها. ولكنها كانت صموداً وتصدياً. مخ الجانب الفلسطينيء ولم تكن هجوماً معاكساً
| على عمق" القدى الاسرائيليء كما ان «حرب الجنوب» انتجت احتلال الارض اللبنانية,
؟ جعل السلطة الشرعية اللبنانية طرفاً في النزاع ولى داخل «مجلس الامن». كما 7
| احتلال الارض الى ارسال «قوات دولية» تشرف على انسحاب القوات الاسرائيلية. وهكذا
‎١‏ تعددت اطراف النزاعء» بين متنازعين ووسطاء ومتضررين؛ وانتهى الامر بحل وسط
| خرجت منة منظمة التحرير الفلسطينية بانتصار سياسي هام هو الاتصال الدولي بها
| كطرف مقاتلء من اجل «تثبيت وقف اطلاق النار في جنوب لبنان وتسهيل عمل القوات
الدولية». وفي ذلك الوقت سنحت الفرصة للدور الاوروبي بالدخول الى الساحة عن طريق
القوات الدولية. ولكن طبيعة وميكانيكات عمل الهيئات الدولية جعلت النتائج السياسية
| لتلك الحرب محدودة» بالاضافة الى انه. حتى ذلك الحينء لم تكن قضية فلسطين: من
رف
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39481 (2 views)