شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 89)
- المحتوى
-
ع سلاحهما معاء من اجل اضعاف تأثيرهما ودورهما لبنانيا في حل الازمة اللبنانية,
ؤعربياء في حل ازمة الشرق الاوسط. وهذا ما يرمي اليه بوضوحء توسيع رقعة سيطرة
لقوات الدولية في الجنوب» ووقف تدفق السلاح الى المقاومة الفلسطينية» وتعزيز قدرة
نجش اللبناني. وهذا المشروع, في نصوصه وفي جوهرهء هو المشروع الاساسي من بين
لوذه المشاريع.
أما المشروع الثالث, فيدور حول ايجاد حل عربي لماسمّى بمسألة الجنوب
للبناني» عن احد طريقين: اما الاتفاق على استراتيجية عربية موحدة, في مواجهة
السرائيل» يكون لبنان جزءا منهاء او ان تتحمل الدول العربية مسؤولية الوضع القائم في
)جنوب. أي مسؤولية الضغط على المقاومة الفلسطينية؛ من اجل تقليص نشاطها السيامي
#العسكري: أي من اجل اضعافها والتقليل من قدرتها على ممارسة دور فعال ومستقل في
فاع عن قضيتها.
وهذم الشاريع الثلاثة للبنان, تكتمل حلقاتها في المشروع السعودي الذي طرح في
فترة ذاتها “كاطار لمعالجة ازمة الشرق الاوسط. واهمية المشروع السعودي ذي النقاط
ست المتجلقة بالحقوق العربية, في القدس وف فلسطين وفي الدولة المستقلة, والنقعلة
للشابعة المتعلقة بالاعتراف باسراكيل وهي النقطة التي تخرق فيها السعودية أكثر المواتيق
ل بية أهمية؛ ان المشروع يشكل اسلوبا جديدا في التعاطي مع ازمة المنطقة, يتخ
نين الاعتبار الوقائع والمعطيات» ويحاول الالتفاف حولها واستيعابها من اجل التحكم بها
حقاء واهميته أيضا انه يُعرض كمشروع ليس بديلا عن المشاريع الاخرى. بل يترافق
ويكملها دون تعارض. ففي حين يجري البحث في هذا المشروع, تأييدا مطلقا له
تأييد! بتحفظ؛ ورفضا مطلقا له اى رفضا بتحفظه تتوالى الاحداث بشكل مثير, في لبنان
أسرائيل وفي مصر والسودان؛ وفي سائر بلدان المنطقة؛ بل في أميركا ايضاء مشيرة
ل#أضوح. الى ان الاتجاه الركيسي الذي يعبر عنه المشروع السعودي لازمة المنطقة, وتعبر
يه المشاريع الاخرى للازمة اللبنانية» هى اتجاه السير في المخطط الاميركي الرامي الى
لإتضاع النطقة للهيمنة الامبريالية الاميركية, بكافة الوسائل, بما في ذلك الارهاب
ولبطش والعدوان, وتصفية القوى المعارضة بقوة السلاح وريما حتى بالسلاح النيتروني
٠. : 4 1 50 0 و- - 1 ١
ففياميركا يجري الاتفاق بين ريفان وبيغن على خطة سياسية عسكرية تحدد فيها
لإقركا.ء بدون لبسء موققها الداعم, بشكل مطلق» لاسرائيل كحليف اساسي لهاء وكاداة,
الإتغيير ف جهة استخدامها في المنطقة, ضد الحركة الوطنية التحررية لبلدانها. وتعلن
لوشركاء في الوقت ذاته, ان تحالفها مع السعودية هو تحالف استراتيجي: وان
السعودية هى جزء من امنها. وفي ذلك تأكيد واضح على الدور الاميركي للسعودية. غير
إن هذا التأكيد لايعنى, مطلقاء مساواة السعودية باسرائيل, من حيث الاهتمام والدعم
تمحضهما اميركاء في المقام الاول, وعلى حساب كل الاطراف المتحالفة معها في
» اسرائيل» بدون نقاش.
لام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)