شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 95)
المحتوى
#التمليات العسكرية. وخرجت الى العلن آراء ومواقف القادة العسكريين» ومنهم قائد
1 بهة الشمالية (سوريا ولبنان) افيغدور بن غالء وهى المسؤول الميداني عن العمليات
السرائيلية التي جرت في لبنان والذي انتقل بعدها الى الولايات المتحدة لتلقى الدراسات
4 العسكزية, تهيئة للعودة الى موقع في قيادة الاركان, وريما يخلف دخول ايتان
ئيس للأركان العامة. كما أن مشاركة سلاح الجى وسلاح البحرية وسلاح
ة في الجيش الاسرائيليء كانت واسعة وكثيفة. وقد تطلبت العمليات الحربية
ك آلاف القذائف والقنابل» ومشاركة نشيطة؛ من قبل كافة وحدات الاسناد او
أزاقبةء من اجل ضمان استمرار الأعمال الهجومية والاحتراز ضد اية تحركات عبر
الأخدود (تسلل الفدائيين)» من جهة؛ اى طلعات جوية وتحركات برية قد تقوم بها القوات
لشورية. انطلاقا من سوريا او لبنان, من جهة اخرى. ويفسر هذا الاحترانء جزئياً,
لآهمية العسكرية وليس فقط الأهمية السياسية؛ في نظر اسرائيل, لعملية زوع الألغام
قام بها #الفدائيون ف غور الاردن بعد وقف اطلاق النار. اى اطلاق الصواريخ من
ود الستويؤية قبله.
أخرب ام .عملية واسعة؟
| نتطرق الى مقارنة بسيطة لتوضيح الفروقات بين «الحرب» و«العملية الواسعةه,
وللتاكيد ان ماحصل كان حرباً وليس عملية واسعة. هذا مع التحفظ على جدوى التوسع
#المقارنة. اى التمسك كثيراً بهاء حين تتم بين حالات سياسية وعسكرية متمايزة. ان المقل
لذي يخطر ببال المراقبين العسكريين هو الاعمال العسكرية التي تقوم بها الدولة
الأغنصرية في جنوب افريقياء ضد قواعد الثوار السود, في كل من انغولا والموزامبيق. فقد
أخْلت وحدات كبيرة من المشاةء مدعومة بالمدفعية والآليات والطيران؛ الى داخل الاراضي
تغولية والموذامبيقية اكثر من مرة, وقد وصل بعض هذه العمليات حد احتلال 20
ا نغولية والولوج الى ‎٠١‏ كلم في عمق الأراضي الانغولية. وتدل المقارنة البسيطة
#السهلة, من الناحية العددية؛ ان هذه العمليات العسكرية الواسعة توازي حروب
, ائيل ضد الثورة الفلسطينية» من حيث حجم القوات المشاركة ومن حيث احتلال
الأرض والمدن, ومن حيث حجم الخسائر البشرية والمادية. الا ان هذه العمليات الجنوب
افريقية لم تتجاوز كونها «عمليات واسعة». ينما يمكن اعتبار «عملية الليطاني», في
اللبنائي في آذار (مارس) 1518, ومعارك تموز (يوليو) ‎,158١‏ حروياً حسب
العايير والشروط الموضحة اعلاه. وخاصة السياسية منها. اما السبب الآخر والمهم؛ في
اختلاف الحالة الفلسطينية عن الحالة الافريقية, رغم تشابه الاحجام والارقام,
ن في حقيقة أن مسألة تحديد طبيعة العمليات العسكرية بهدف اطلاق التسمية
عليها ‏ تقاسء في كل بلك أو لدى كل ثورة. حسب المعايير السياسية والقوانين
وعسكرية السائدة في كل حالة. فمشاركة بضع ثوار فلسطينيين وعرباً في معركة ضد
إتبرائيل تمثل ارادة امة وتهدد بالصميم المبادىء الصهيونية, لتأسيس الكيان الاسرائيل,
على نكران وجود الشعب الفلسطيني. فالقتال ضد اسرائيل لايهدف الى اتسحاب
ض المستعمرين من بعض المناطق» كما في ناميبياء اى اطلاق الحريات المدنية للسود, كما
ب
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)