شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 97)
- المحتوى
-
ة في المناطق المرشحة للاجتياحء قيداً آخراً على التخطيط الاسرائيلي نظراً لاحتمال
:العسكري او وقوع خسائر فادحة في اقل تقدير.
ثتراتيجية العسكرية الاسرائيلية
.لقد اعلن بيغن» منذ اواخر 2.١58٠ ان الجيش الاسرائيلي لن ينتظر ضربات
:. بل سيبادر بالهجؤم عليهم في كل زمان ومكان. وقد اعقبت سلسلة طويلة من
القصف والاغارة والانزال ذلك التصريح, حتى موعد الانتخابات الاسرائيلية في
ان (يونيو) .114١ ويتضح من دراسة هذا المسلسل الدامي؛ ومن تحليل طبيعة القياد
الأرائيلية ومستوى الدعم الاميركي لهاء ان الاستراتيجية العامة لدى اسرائيل, و
0 الثورة الفلسطينية, تقضي بخلق حالة شاملة من الارباك والانهاك؛ في القيادة
#القاعدة الفلسطينيتين» تمهيداً لعمليات عسكرية واسعة, ضصد البنية التحتية العسكرية
لدٌسطينية. حين تسمح الظروف السياسية بذلك. الا ان الملحوظ تماماً. من خلال
ميات الاسوائيلية في السنة المنصرمة وخلال حرب تموز (يوليو) نفسهاء ان القيادة
[للتسرائيلية لاتمتلك استراتيجية عسكرية؛ واضحة او فاعلة, ضد الثورة
[لفتسطينية ,فعمليات القصف عبر الحدود مثلاً. لمتعد تثمر ضد الفدائيين لامن
للاحية العشكرية ولامن الناحية النفسية. اما العمليات «الخاصة». مثل الهجوم على قلعة
لتقيف اى العيشية اى عربصاليم وغيرهاء فقد فشلت في تحقيق اهدافها الرئيسية, رغم
ددن البشري الباهظ الذي دفعته القوات الاسرائيلية المغيرة. وياتت عمليات الانزال
إلا ي كذلكء لاتأتي بثمار, ولم يعد الجندي الاسرائيلي يطأ الشاطىء اللبنانى, الا بعد
تمهيدي عنيف. ولميؤدٍ ماسبقء بالقيادة الاسرائيلية, الى تغيير اساليبها؛ بل
أت وكررتهاء حتى غدت مملة؛ لأنها لاتملك البدائل الناجعة.
030
3
1 وهكذاء انطلقت حرب تموز (يوليو) بمبادرة اسرائيلية» تدخل ضسمن السياق ,العام
[لاشنتراتيجية الاسرائيلية» الا ان عمليات الاغارة الاولىء والتي ابتدأت يوم ,//٠١
اندم إلى خوض حربء بل كانت «عمليات تكتيكية». فكان الرد الفلسطيني عنيقاً. مما
افع بالعدو نحو التصعيدء فاشتد العنف الفلسطيني. وتناوبت الغارات والقصف المضاد
كاف وقصف الجسورء وحتى 7/١17 وقصف بيروت. وشاركت الطائرات والزوارق
وأيؤذافع الثقيلة الاسرائيلية» في هذا التصعيدء حُتى شملت المعارك كافة المحاور والمناطق.
[لوإنحتاج, فا ها المجالء إلى استعادة التفاصيل والتواريخ؛ بل ننتقل, فوراً؛ الى تقييم
قاط البارزة في هذه المعارك:
فالنقطة الاولىء هي ان اسرائيل انجرتء رغماً عنهاء الى تصعيد الوضع حتى بلغ
إتوى الحرب؛ علمأء انها هي المبادرة وهي التي تنفذ استراتيجية عسكرية, بعيدة
إى؛ لتحطيم الثورة. وهذا يعني ان الثورة الفلسطينية هي التي حققت, ارتقاء
3 المواجهة العسكرية الى مستوى الحرب. فلقد ادى الرد الفلسطيني, على
ت الاسرائيلية» الى تحول الجهد الاسرائيلي من عمليات محدودة ضد اهداف
#أكرية محددة؛ الى عمليات واسعة النطاقء ضد اهداف متنوعة, شملت الاهداف المدنية
5.6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)