شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 101)
- المحتوى
-
كة المدافعة» وتخفيض نسبة خسائرهاء البشرية والمادية, نتيجة عدم استخد
البرية الصدامية. د القدرة على ضرب العمق وخطوط الامداد والمواصلات.
أما النواحي السلبية في الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية, فتمثلت في الآتي:
قلة تاش القوات المشتركة بهذا الاسلوب نظراً الى اختفائها وانتشارهاء ب العجز
'أنعاد مرابض القوات المشتركة عن الحدود»ء ج كلفة هذا الاسلوب وخاصة عند
: بالنتائج العسكرية المحدودة التي اسقر عنها (استهلاك اطنان الذخائر والوقود
ان بعض المعدات والاسلحة من أجل اصابة عدد محدود من الفدائيين). ويكمن
كن .الاسرائيلي باختصار ف أن الطيران والزوارق والمدفعية. كونها ادوات قصفء,
2 لها أن تحتل الارضء بل ولايمكن لها ان تكون اسلحة حسم ضصد القوات
أزكة تحديداًء في غياب القوات البرية الاسرائيلية التي تقوم بالتمشيط والاحتلال.
ف الى ذلك ايضاء ان القصف لإيمكن ان يكشف مخابىء العتاد والذخائر. فهو
لايؤْش؟ عليها. مما يؤكد مجدداء أن العدى استخدم اسلوباً لم يتناسب واهدافه
2 (اهتعاف الثورة وابعاد القوات المشتركة, عن الحدودء وتدمير بنيتها العسكرية
2
ام
وق المقابل, فقد تركزت استرايتيجة الثورة الفلسطينية على انتشار واختفاء قواتهاء فيما
سلحتهاء البعيدة المدى, الحرب .فاستفادت الثورة بذاك ممايلي: | قدرةالأسلحة بفضل
على تجاوز العازل الحدودي ونقل المعركة الى العمق المعادي,ي حركية المدافع والراجمات,
]| نقذها من الطيران والقصف المدفعي المضاد للبطارايات»ج استلام المبادرة العسكرية,عبر
للننعيد ونقل المعركة , مما قرض على العدواستخد ام قواته البرية لو اراد الحسم.د شل القيمة
ويا كرية لأسلحة القصف الاسرائيلية بمااصبحت قيمتها السياسية «مقلوبة عليها لبنانيًودولياً.
لكأن قيمتها العسكرية وصلت السقف, من حيث الجدوى والفعالية, فانكشفت محدوويتها.
* أما النواحي السلبية» في الاستراتيجية العسكرية الفلسطينية؛ فكانت كما يلي: 1
تلاح المدفعية هوسلاح بعيد المدى» اي انه سلاح لا يحافظ على المواجهة المباشرة والالتحام
/ ؟د؛ وهذان الأمران تحتاجهما الثورة معنوياً وسياسيا. ب ان المدفعية تتميز باستهلاك
يم للذخيرة والعتاد, مما يمكن ان يفرض متتكلات امدادية بسبب الحاجة الى مصادر
. أدء وان «لم:قنشاً هذه المعضلة خلال حرب تموز (يوليو). ج - عدم الاستفادة؛ كما
من القوات المحتشدة بشكل دفاعي؛ علمأ ان ذلك لم يشكل نقصاً بل استفادة
٠د ل تتطلب هذه الاستراتيجية قدرة اقوى على التعامل؛ مع الطائرات والزوارق
ذية. من اجل حماية المدافع والراجمات ومستودعاتها وخطوط تتقّلها وامدادها.
و وقبل الانتقال الى النواحي التكتيكية والاجتمالات المقبلة. نستخلص ان اهم سمات
5 تموز (يوليو): أنها كانت حربا بفضل قرار المواجهة والتحدي. سياسياً وعسكرياً.
قبل الثورة الفلسطينية. وقد استخدمت القوات المشتركة سلاح المدفعية, كسلاح
عمي نقل المعركة الى ارض العدىء فيما تم تحجيم اسلحة القصف الاسرائيلية, من
45 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)