شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 104)
- المحتوى
-
مستوى اسلحة حسم استراتيجي كما حصل في حرب 15717 - الى اسلحة فتاكة
ولكن تكتيكية. وهذا يدل على ضياع القيادة الاسرائيلية. وعجزها عن بلورة استراتيجية
عسكرية, مضادة للحرب الشعبية الفلسطينية» كما يفسر ايضاًء خطأ النظرة الاسرائيلية
للقوات المشتركة على انها جيش نظامي يتأثره بشكل كلاسيكيء بالاسلحة الثقيلة او
بتدمير الجسور او بالحرب الخاطفة الخ... مما دفع القيادة العسكرية الاسرائيلية
لاستخدام كل ما في حوزتها من اسلحة متقدمة والقيام بعمليات. مشتركة او مركبة؛ تؤدي
الى تجريد تلك الاسلحة وذلك الجيشء من الجدوى والرهبة. ويلاحظ ايضاًء ارتفاع الكلفة
البشرية والمادية والمعنوية والسياسية للحربء في الجانب الاسرائيليء وارتفاع كلفة عمليات
المواجهة بين الطرفين (أي قتال القوات البرية). وأخيراً ان حرب تمونء كتجربة أو كتمهيد
إسرائييء تدل على انه لابد لإسرائيل من مواجهة مباشرة مع الثورة الفلسطينية؛ في حال
مقائتها لها.
زب تموز (يوليو) تكتيكيا
ولابد من القول انه لم يبون استخدام تكتيكات او اساليب جديدة كثيرة. بسبب
. #انخصار المواجهة, باسلحة القصف الثقيلة. وجمود المواقع والخطوط الامامية من جهة,
وبالطبيعة التدريجية لتطور المعارك,» من جهة اخرى. وهذا لايعني غياب الملاحظات
الجديرة بالذكر. حول التكتيك المستخدم من قبل الطرفين» بل العكس. وتتلخص الملاحظات
ف التالي:
لي اسرائيلياً
ب.فصقلا الطيران: 1 استخدام الطيران بنسبة عالية ضمنعمليات ١
تحليق طائرات مقاتلة, على على مرتفع باستمرارء لتأمين الحماية ضد طلعات محتملة
٠٠٠١و الطيدان السوري. ج استخدام الطائرات للقنابل العادية (زنة +0٠6,ى 60لا
رطل) والصواريخ غير الموجهة؛ مما يفرض الانخفاض والتدقيق من اجل تحقيق
اصابات مؤثرة. د عدم استخدام الرشاشات في رماية تمشيطية: أذ يفقترض 35
الانخفاض والتحليق البطيء نسبياء ويحتاج الى اهداف محتشدة. ه عدم استخدام
القنايل اى الصواريخ المهجهة جو ارض ؛ بسبب كشرة تنقل الاهداف الارضية
المنتملة» وصغرها واختفائهاء وبسبب كلفة استخدام هذه الاسلحة ضد اهداف صغيرة
, ومتواضعة:. كالمدافع المنفردة اى الراجمات المركبة على سيارات «لاندروفر». و استمرار
تحليق طائرات الاستطلاع لقياس آثار وفعالية القصف ولمراقبة القوات المشتركة
ومدفعيتها اثناءالمعارك.
* ل البحرية: 1 استخدام الزوارق الصاروخية وسفن الكورفيتء في عمليات
قصف تقليدية للساحل بهدف تدمير الاهداف المعادية (جسر الزهراني مثلاً) واعاقة
التحرك على الطريق اله الساحلية. ب العمل ليلا ونهاراً؛ حيث كانت الزوارق تعمل ليلا اكثر
مما تعمل نهاراً. لتشغيل القوات المشتركة على الساحل والهائها بحراسته, ولمنعها من
الاستفادة من الظلام للتنقل. ج ب عدم او قلة استخدام الصواريخ الموجهة سطح _-
1١٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)