شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 110)
المحتوى
بالقوة الخ... ل غارات او عمليات كوماندوس ضد مواقع داخل مناطق قوات الردع
العربية: أو قريبة منها؛ ان لاتتوقع هذه المواقع التعرض للهجوم. ويتوقف هذا الاحتمال
على رغبة اسرائيل في تهديد سوريا بشكل غير مباشر.
[] العمليات الواسعة او الاجتياح: وهذه تحكمها اعتبارات وضوابط عكسرية هامة:
‎١‏ ان قوات الطوارىء الدولية تحتل الآن ‎٠٠‏ بالمئة من المنطقة جنوبي نهر الليطاني,
اضافة الى منطقة مقابل مرجعيون والخيامء باستثناء وادي الليطاني عند قلعة الشقيف.
كما أن قوات الردع العربية اصبحت قريبة من مسرح العمليات ان تتمركز في
منطقة الريحان وراشيا الوادي؛ وشبكة صواريخ «سام ‏ 8 تغطي مناطق هذا التواجد
ايضاً. ثم ان مسرح العمليات في اتجاه النبطية يصبح قريباً من مدينة صيدا
والشوف. لذلك, فالارجح ان تتخذ العمليات الواسعة اى الاجتياح الاشكال التالية:
أ عملبة اختراق» اي انزال للقوات البرية» لاحتلال مجمؤعة من المواقع لفترة من
الزمن. وذللأيتطلب حشداً من الرجال والامكانيات. وبالتالي امكانية النقل والانسحاب»
والثيات قٍِ وجه القصف والهجمات المضادة من كافة الاتجاهات, فيما تزود بواسطة
الهليكويتن".
با عملية انزال مجموعات متعددة. بهدف السيطرة على منطقة دون احتلالها اق
المكوث فيها طويلاً. اي الاستيلاء على عدة مفارق محيطة بمنطقة او بلدة أى قرية مثلاًء
وعزلها ثم الانسحاب. ويمكن أن يتم ذلك على الطريق الساحلية ايضاً.
ج ‏ القيام بعمليات صغيرة, انما كثيرة وف وقت واحدء تشمل منطقة وأسعة؛
حيث يتم خلق الارباك والارهاق لدى اكبر جزء ممكن من القوات المشتركة.
اما المّهمة الاصعب بالنسية الى المخططين الاسرائيلين, فهي كيفية تحقيق عملية
اجتياح. اذ ان الاختراق عبر ثفرة الخردلي مسألة صعبة ومكلفة, والاعتماد على هذا الممر
الضيق خطير. ولى فكر اي قائد عسكري بذلك لأدرك اهمية السيطرة على كافة المشارف
المطلة على الممرء في اقل تقديرء دون ذكر المرابض التي تصب حمم مدافعها على الممر
بالرماية القوسية. اي ان مسالة ضمان امن خط العبور والامداد والانسحاب مستميلة
تقريباً. ولكن لايعني ما سبقء ألا يستعمل ثممر الخردلي في عمليات خاصة او واسعة, اى
حتى كاش د أزوافد عملية اجتياح اوسع.
وما يزيد من صعوبة الاجتياح هو وعورة الارضء وكثافة تواجد القوات المشتركة
وتطور تسليحها؛ اضافة الى قرارها بالثبات في المواقع وجعل العدى يدفع اغلى ثمن. من
اجل العبؤر. في حال نجاحه. لذا فمن الممكن ان يتجنب العدى العمليات الصدامية
المباشرة. خاصة وانه لن يتمكن من اعطاء دروعه ومشاته المؤللة حرية الحركة. والسؤال
الذي تتحتم الاجابة عليه بالتاليء هو: ماذا يريد العدو من الاجتياح؟ والجواب هى ان
هدف العدوء اما ان يكون الاكتفاء بابعاد المدافع والراجمات الفلسطيتية؛ اى الرغبة في
تدمير أكبر قدر ممكن من القوات المشتركة.
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10631 (4 views)