شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 127)
المحتوى
ا
1
و يل في الحرب الاخيرة في تحقيق ما بدأته في حرب الليطاني (تصفية
يود القدائي نهائياً ف جنوب لبنان)» مما دفع اصحاب وجهة النظر الثائية. في
ثيل» الى نفي وجود اي احتمال للحسم العسكري النهائي» في الحرب الاسرائيلية
ينية.. ويبدى ان هذا الرأي أى المفهوم كان الاساس للعمليات المحدودة المباشرة
لكك مواقع الفدائيين في الجنوبء والتي عرفت باسم «هجمات رفول», نسبة الى رئيس
إوركان الاسرائيلي رفائيل ايتان» والتي بدأ تنفيذها منذ نيسان (ابريل) ‎158١‏ وتميدت
العمليات الصغيرة والمتنوعة والمستندة الى دمج وسائل متعددة ومتطورة, برا وبحرا
والاساس الذي انطلقت منه هذه العمليات «هو أن
الحرب ضد [القدائيين] لايمكن
انمها. وحتى اذا احتلت [اسرائيل] لبنان كلهء وانتقلت قواتها من بيت الى آخر وقتلت
فسيظهرون من جديد. على هذا الاساس عملت أسرائيل دون توقف من أجل
ضرر [الفدائيين]» الى الحد الاقصى... وقد حرصت دائماًء ف حربها ضدهم, في
تفقد صوابها او توازنها؛ الامر الذي دغب به [الفدائيون] جداً... ولكن [في الحرب
للانخيرة] فقيات الحكومة حاسة الوقت وحاسة المدى [اى حجم العمليات الحربية] وحاسة
د ونتيجة لذلك فشات في تحقيق اية نتيجة «حيث اتضح أن القصف الجوي
لمكن أن يقضي على [فدائيين]»7”). كما ان استخدام الجيش النظامي؛ بشكل كثيف,
لمكن أن يحطم قوة حركة تنتهج اسلوب حرب العصابات, «وكما فشل رؤساء حكومات
إنسيين في الجزائر ورؤساء اميركيين في فيتنام,
ت القصف في المؤخرة
هكذا فشل بيغن في تحقيق ذلك؛ بواسطة
ومحاولة تحطيم القاعدة اللوجستية اى تصفية قادتهاء("').
‎٠‏ التي يتوصل اليها اصحاب هذا الرأي, هي أن الجيش الاسرائيلي لايستطيع
ب على حركة قومية اى شل قدرتها على أدارة حرب عصابات, «وعندما يستوعب,
لتجاهل الامنيء بيغن هذه الحقيقة, عندئذ سيتحسن [وضع اسرائيل]؛ وتكف عن القيام
كإغمال حمقاء” لا يمكن تقدير ضررها السياسي.007. 8
فض وقف اطلاق الثار على اسرائيل
8 وكما فشلت اسرائيل في تحقيق الحسم العسكريء في الحرب الاخيرة؛ كذلك فشلت
أي لحقيق اية نتيجة, على الصعيد السياسي. ويلاحظ ان الحكومة الاسرائيلية
#إتعلق اهتماماً على الجانب السياسي, منذ بدايّة تصعيدها العسكري الاخير ضد المقاومة,
العاشر من تموز (يوليو) الماضي» وهذا امر مستغرب في حد ذاته نظراً للانعكاسات
سية السلبية, التي لايزال تأثيرها حياًء على صعيد علاقاتها الخارجية؛ اثر افتعالها
لإزمة الصواريخ في لبنان وقصفها للمفاعل التووي العراقي. ويبدوان قرارات الحكومة
الإسرائيلية, بصدد هذه الحرب»؛ كانت تتخذ دون اي تقييم سياسي, أي دون الاخذ بعين
الاعتبار, للنتائج السياسية المتوقعة بعد تنفيذ قراراتها تلك. ويلاحظ ان هذا الجهل قد
سل ذدوته» في قرار قصف بيروت الذي تلى تنفيذه بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة
‎٠‏ «محا [فيه] عملياً, الفبق بين مواطن ومحارب. في تأكيده على نية اسرائيل
وؤاصلة الهجوم, ضد قواعد الفدائيين ومقر قياداتهم؛ حتى اذا كانت واقعة بين
السكان المدنيين057).
17
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)