شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 131)
المحتوى
أ على سلاح الجو الاسرائيلي. [وهى.] من ناحية ثانية» يريد ان يثيت ما اعنله: ان
اطلاق النار على حدود لبنان الجنوبية؛ ليس معناه وقف النضال المسلح في [المناطق
المحتلة](5").
ولكن يبدى ان امل اسرائيل؛ في خرق اتفا
حالياً. بعدما ايقنت اهمية الدور السعودي في تحقيق هذا الاتفاق وضمانها له. فهذه
على حد قول مصادرها ‏ هي المرة الاولى في تاريخ النزاع الاسرائيلي د العربي التي
للتزم فيها السعودية بالحفاظ على الهدوء؛ «بدلاً من التزاماتها حول تمويل عدم الهدوء»
اسطة مساهمتها المالية في المجهود الحربي لدول المواجهة ومنظمات [الفدائيين]. وهذا
اتطور ايجابي» إلا أنهء في الحقيقة؛ يحمل مخاطر عديدة بالنسبة لإسرائيل»7). واولى
أهذه «المخاطر» هي ظهور السعودية متحدثة باسم الفلسطينيين, وملتزمة بوقف اطلاق
ار نيابةهنهمء «مما يعني انها ملتزمة؛ ايضاًء بالدفاع عنهم امام الولايات المتحدة التي
|تعتبر حليقتها الاساسية»؛ الامر الذي يتناقض تماماً مع سياسة اسرائيل التي تحتم
لقضاء عل المنظمة, عسكرياً وسياسياً. أما الخطر الثاني» فهى ان تحقيق وقف اطلاق
النار» قب قوى حجة السعودية حول اعتدال المنظمة؛ «ونسف الادعاء الاسرائيليء القائل
إأان دولة فلسطينية يمكن ان تكون جسراأ للمد السوفياتي في المستقبل»). وما يقلق
اسرائيل» حقاًء هى الوعود الاميركية للسعودية, خلال المفاوضات الاخيرة حول امكان
أتحقيق حل في لبنآن» وقبل قف أطلاق النار في الجنوب. خصوصاًء ان مشروع السلام
::السعودي قد طرح في هذا الوقت بالذات, مما يثبت ان الوعود للسعودية قد تخطاً
.مسألة اتمام صفقة «الاواكس» التى تعارضها اسرائيل على اي حال. وماهى ظاهر ختى
.الآنء بالنسبة لإسرائيل» هى استمرار جهود السعودية في لبنان» بمباركة اميركية على
حساب مصألح اسرائيل, الامر الذي يثبته صدور بيان «الجبهة اللبنانية» الاخير حول
قطع العلاقات معها مرغم بعض الغموض الذي يكتنفه ‏ هذا البيان الذي صدر ‏ كما
8 يقول احد الخبراء في اسرائيل ‏ يعدما ايقن زعماء الجبهة اللبنانية ان بيغن يزار
| كالاسد ويسقط كالذبابة,(5).
ق وقف اطلاق النار من جانب المقاومة, قد
وخلاصية القول, بالنسبة للاسرائيليين» «ان مدحلة مصالح بائعي الاواكس ومشتري
8 النفط قد داست على جميع توضيحات اسرائيل. حول تدفق خمسة وعشرين الف طن من
| المعدات الحربية» خلال الاشهر الاخيرة. من دول الكتلة الاشتراكية والمخازن السوفياتية
ني أيبياء الى [الفدائبين] في لبنان. [والنتيجة] ان المواجهة العسكرية ضد الفداثيين التي
كانت اسرائيل المتفوقة بها دائماً. قد الخلت مكائها الآن لمواجهة سياسية دائمة مع
السعودية, كمفوضة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية, وكضامنة لوقف اطلاق النار ف
: لبنان. وإذا كنا قد خضنا المواجهة ضمد المنظمة, بأسلحة اميركية حديثة؛ فإن السعودية
[إتملك, الآن في الواجهة معناء معدات اميركية اقتصادية وسياسية, ونحن ملزمون على دفع
إاثمن هذا الفارق بوقف اطلاق للنانه(".
1١ /
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)