شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 152)
- المحتوى
-
المفاعل النووي العراقيء نوعاً من الضغط على الحكومة الاسرائيلية,قجاء قرارهاء
بكل ما يحملهمن استفزاز لإدارة الرئيس ريغان, باستئناف العمليات العسكرية في لبنان,
وحبيب في المنطقة؛ رد فعل على ذلك القرار الأميركي .
قررت الحكومة الاسرائيلية. عام :194٠ انتهاج سياسة جديدة في حربها ضد
الفدائيين الفلسطينيين تعتمد على مبدآ المبادرة إلى ضربهم وهم في قواعدهم لمجرد توافر
المعلومات عن أماكن تواجدهم العسكري, ودون انتظار قيامهم بعمليات داخل الأرض
المحتلة. وهكذا استخدمت اسرائيل لهذا الغرض سلاحها الجوي في جميع العمليات التي
نقّذتها في إطاى السياسة الجديدة. وكان الرد الفلسطيني يقتصصء بعد كل عملية
اسرائيلية. على قصف مستوطنات اسرائيل الشمالية ببعض رشقات الكاتيوشاء وأبحياناً
كان الفدائيون يكتفون بقصف مناطق سعد حداد كرد على القصف الاسرائيلي. وشجع
ذلك اسرائيل على التمادي في عملياتها معتبرة أن نشاطها العسكري ضد القواعد الفدائية
أمر سهل» تبعاته لاتحئل اسرائيل أي عبءء يضاف إلى ذلك وجود قبول عالمي «بحق
اسرابيل في الدفاع عن تفسها ضد الفدائيين». ووجود صمت عربي حياله أيضاً؛ حيث
يجعل“ذلك الفلسطينيين وحيدين في ساحة مكشوفة للطيران الاسرائيلي.
5
. ا للأسباب السابقة مجتمعة, جاء القرار الاسرائيلي باستئناف العمليات العسكرية
ضد المقاومة الفلسطينية في لبنان. حيث كانت تقديرات جنرالات اسرائيل أن الأمر
سينتهي مع انتهاء الطيران الاسرائيلي من أعمال القصف.
ويعلق المراقبون الاسرائيليون على ما حدث بعد ذلك بأن «النقطة الأكثر مدعاة للقلق
بالنسبة إليناء لدى إقدامنا على تقويم التطورات في لبنانء هي الإحساس بانعدام أي
شكل 5 التخطيط والفكر الاستراتيجي في اسرائيلء لأن ثمة خللاً في عملية التفكير
والقرار السياسي عندناء والنيتجة أن التطورات التي كان بالإمكان توقعها “سلفاً جاءتنا
بصدمة ومفاجأة... واليوم تجد الحكومة نفسها أسيرة مبالغات مناحيم بيغن اللفظية. من
خلال فقدان الكثير من المرونة»9).
الوضع عشية الحرب في الجائب ٠ الفلسطيني
+#جمع المراقبون لوضع الصراع العربي ل الاسرائيلي على أن هذا الصراع؛ بعد
حرب تشرين الأول (اوكتوبر) ١1 أخذ منحيين متباعدين: الأول اتجاه التسوية
السلمية الذي أعلنت الدول العربية استعدادها للسير فيه تحت شعار «السلام
العادل والدائم» بعد تلك الحرب؛ مع الاعلان عن توازي ذلك «السلام». «بتحقيق الحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني». وتجلي الشعار الأول بالمطالبة بإعادة الأراضي المحتلة بعد
17 وفق قراري الأمم المتحدة رقم 757 و8؟5, بينما ظل الشعار الثاني دون تحديد
مضمون للحقوق المشروعة, فكان يُزاد عليه أحياناً «حق العودة إلى أرضه وإقامة دولته
المستقلة عليها»» أيضاً دون تحديد جغرافي. واستطاعت منظمة التحرير الفلسطينية» في
إطار صراعها على استقلالية القرار الفلسطينيء التوصل إلى اعتراف عربي رسمي بأنها
1١18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)