شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 201)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 201)
المحتوى
ا والأهم من هذين التيارين, هى التيار العربي: ف مصرء والذي ترجع جذور الوعي به إلى آماد بعيدة,
إلى عهد محمد علي وابنه ابراهيم باشاء اللذين كانا يطمحان إلى إقامة دولة عربية واحدة؛ على بقعة
بلغة الضاد؛ وبرزت واحدة من أهم تجلياته في ثورة العُرابيين, ‎٠‏ عام ‎,188١‏ حينما أعلنوا أنهم
ن إك اقامة جمهورية عربية موحدة.
وتلاحظ الباحثة اختلاط التيارين: العريي والاسلامي» وتداخلهما في مصرء وهذا مفهوم؛ فباعتبار أن
د الاسلامي يرقا د أصوله لك العرب, تبقى الرابطة بين التيارين واضحة: ومن هذا | المنظور برذ أن
[اللشتطين كانت هي البداية الفكرية لاكتشاف" مصر لعرويتهاء ( (ص 7). ولقد ساعدت تطورات القضية
: ة على تبلور هذا التياره واتساع نطاق تأثيره. مع اتساع الادراك, لدى طوائف وهيئات وطبقات
زُية عديدة, بأبعاد الخطرالصهيوني وبترابط نظرية الأمن المصري ‏ الفلسطيني» باعتياره أمنا
كه يرجع إلى كون فلسطينء استراتيجياً. هي «بوابة» مصر من تاحية الشرق؛ أتت عبرها كل الغزوات
و ودارت فوق#أرضها كل معارك تحرير مصر والمنطقة. وعلى هامش تتبع الباحثة لمظاهر نمى هذا الوعيء,
/ الملحوظات الهامة ذات الدلالة:
الأولىء هيا أن اهتمام الصحف المصرية في الفترة محل الدراسة, بقضية فلسطين كان أسبق يل
من اهتمام الأحزاب والتنظيمات السياسية؛ وهذا راجعء بالأساسء إلى عدة أسياب: منهاء الارتباط
بين هذه الأحزاب الارستقراطية البرجوازية؛ والبرجوازية اليهودية صاحبة النفوذ في مصرء وهى
ل الحكومة المصرية تقدّم المساعدات اللحركة الصهيونية» . جتى «حولت مصر إلى أحد الراكز الرئيسية
ية: بيثما كان الفلسطينيون يتلقون التهديد بالطرد, لمحاولاتهم إثارة مشاعر الشعب المصري, بإقحام
النضية الفلسطينية على اهتماماته»ه,. (ص 8).: ومنها أيضاًء أن هذه الأحزاب والتنظيمات السياسية «كانت
في تفاصيل الحياة السياسية المصرية» (ص8). كما أن هذا الأمر راجع أيضاً؛ إلى الجهود
فردية لعدد من برؤساء التحرير والمحررين الذ بين اهتموا اهتماماً بايذا . بالمشكلة الفلسطينية وتطوراتها,
اب 7
والملحوظة الثانية» إن الاختلاف بين نوعية العدى الذي وٌجّهت إليه جهود كل من الحركة الوطنية
ة» من جهةء والحركة التحررية العربية» وجزء منها حركة التحرر الفلسطيني» ‎٠»‏ من جهة أخرى؛ هذا
للإختلاف عمل على تآخر حدوث عملية التلاحم بين الحركتين؛ ردحاً طويلاً من الزمن. فمصر التي كانت
[وإفكة تحت الإجتيال البريطاني. اتجهتء عبر القيادات البرجوازية الوطنية لحركتهاء نحو الباب العالي
[اللخلافة الاسلامية العثمانية) تلتمس منها العون والمساندة في معركة تحررها؛ في الوقت الذي كانت فيه
العثمانية تحتل أجزاء كبيرة من العالم العربي؛ وتبذل الحركات الوطنية فيها جهوداً حثيثة للتحرر من
تها, ويدا الأمر حينذاك كما لى كان عدو مصير صديقاً للعرب؛ وعدى العرب صديقاً لمصر, مما أحدث
نفوراً موضوعياً مؤقتاً بين الطرفين. حتى أدركا أن لاهذا ولاذاك جاد. في مساعبة الأماني الوطنية العربية
التحقق. ويلفت النظر, في هذا المجال: الدور السلبي الذي لعبه بعض «السوريين» في مصر. الذين عملوا
: مة الاحتلال وأنشاوا الصحف لدعم سياساته, فاتّروا. عكسياً, على العلاقات العربية المصرية؛ ومن
رن هؤلاء: قارس تمرء اسمكندر مكاريوس وسواهما.
أما الملحوظة الثالثة. فتتناول «العوامل المساعدة» التي ساهمت في تقريب الحركة الوطنية المصرية
كة التحرر الوطني العربية؛ في تلك الحقبة المتقدمة من الزمن. فإضافة إلى تقدم وسائل. الاتصال
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)