شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 203)
- المحتوى
-
الثيرة الكبرى في فلسطين عام 1571.: وصل التضامن الشعبي والحزبي ذروته. ففي لقاء مع السير
[للايسون. عبّر النحاس باشاء زعيم حزب الوفدء عن تطورات مهمة للقضية الفلسطينية في تأثيرها
على الآمن القومي المصريء وذلك في تصريحه أنه: «لا يستطيع أن يشعر بالاطمئئان وهى يفكر في
له يهودية على حدود مصرء إن ما الذي يمنع اليهود من ادعاء حقوق لهم في سيناء فيما بعد؟ا»,
حزب مصر الفتاة, الذي تكوّن في تشرين الأول (اكتوير) 2١47” و«تميز بروحية شوفينية»
١ لى بعث مجد مصير القديم؛ وتأسيس امبراطورية عظيمة تتألف من مصر والسودان وتحالف الدول
وتتزعم الاسلامء و[إكى] اشعال القومية المصرية بحيث تصبح؛ كلمة المصرية, هي العليا, وتصبح
كُ الجميع»ء (ص .)١5١ ولقد شابء اهتمامات هذا الحزب الواسعة بالقضية الفلسطينية, نزوع
أي جسّدته كراهيته المتعصبة لليهودء «وقد ترتب على هذا المفهوم الخاطيء لطبيعة الصراع
ني الصهيوني, تورط الحزب في القيام بحملات عنصرية معادية لليهود المصريين؛ وتحريض
على مقاطعتهم اقتصادياًء ومحاولة تهييج وإثارة الرأي العام المصري ضدهم» (ص .)١1١ ويلحظ
آٌ من ام 558١ء علاقات وثيقة مع محمد علي الطاهرء صاحب جريدة «الشورى»: وحيثما
با الحكوُ المصرية فتحت جريدة «مصر الفتاة» صفحاتها لقلمه؛ كما سافر أحمد حسين إلى سورياء
على اسكقغداده للدخول إلى فلسطين والقتالء مع المتطوعين, دقاعاً عنها, “
الاخوان المسلمين: أعلن الاخوان المسلمون تضامنهم مع القضية الفلسطينية؛ انطلاقاً من مبعث
باعتبار فلسطين «جزءاً من العالم الاسلاميء الذي يرون أن أي اعتداء على قسم منه هى اعتداء على
قسام وأن واجب المسلمين, في سائر ديارهم, مدّ يد العون لبعضهم بعضأء (ص 177). ولكن هذا
الذي يهمل البعد الصحيح للقضية؛ باعتبارها صراع حركة التحرر العربي ضد الامبريالية وأدواتها
قة, أدى إلى خلق ردود فعل لم تميز, بين اليهود والصهيونية في مصر (ص .)١58 كما أن حركة
المسلمين استفادت كثيرأًء «من الناحية السياسية؛ عندما نجحت في امتصاص طاقات السخط لدى
المصريء إزاء الحركة الصهيونية؛ بتصويرها المعركة في فلسطين على أنها معركة بين اليهودية
ولام وليست معركة قومية» كما استفادت الجماعة؛ فيما بعدء من شعار «الكفاح المسلح ضد اليهود»؛
لالمويع السلاح. الآمر الذي قادها لمصادمات دامية؛ مع السلطات في الداخل أكثر من مرة. وتلفت النظر
العلاقة الحميمة الخاصة التي كانت تربط بين كل من الشيخ حسن البناء مرشد الجماعة, والحاج
الحسيني. مفتي فلسطين ورئيس المجلس الاسلامي الأعلى (ص 178).
الماركسي المصري: ترجع جذور اهتمام اليسار الماركسي المصري بالقضية الفلسطينية؛ إلى بداية
احفةةالعشر. اتء فالحزب الاشتراكي المصري, الذي تكونء في. 1١8 آب (أغسطس) /.157١ وأعاد تنظيم
لكفونة. عام بقعا بعد بطش حكومة سعد زغلول به. أقام علاقات وثيقة مع الحزب الشيوعي
(ص /)١8١ وقد تجسّد اهتمام هذا الحزبء الذي أضحى الحزب الشيوعي المصري فيما
القضية العربية؛ عبر تبنيه لشعار «وحدة الشعوب العربية في الكفاح ضد الاستعماره؛ و«قد كان
الحزب الشيوعي المصريء جزءاً من الموقف العام للحركة الشيوعية العربية» (ص187). كما ساهم
في تأسيس عصبة النضال ضد الامبريالية», التي تكونت ببروكسل عام 1577 وأعلنت في بياتها
إثر وقوع أحداث البراق عام 1475 تحت عنوان: «النضال من أجل حرية الشعب العربي». ان
يمتلكون كل الحق في القضاء على تقسيم وطنهمء (ص .)١57 وظل هذا الموقف الصحيح. مُلماً
الماركسية المصرية, فيما بعد. «قعند تتبع الصحف اليسارية؛ في مطلع الأربعينيات. مشل
أهير», لسان حال الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني: أى «الفجر الجديده, لسان حرّب العمال
للفو خينء فإننا نلاحظ اهتماماً متزايداً بالقضية العربية, وبضرورة توحيد كل القوى الثورية العربية, في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)