شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 214)
- المحتوى
-
القول على لسان الناطق باسم الخارجية: «إن هذه
المقترحات تبدى تكراراً أقولات سعودية معروفة»
(المصدر نفسه, 1581/4/17). وثال المشروع
موافقة مصرية على لسان بطرس .غالي «شرط
موافقة كل الأطراف» (المصدر نفسه).
وبالنسبة للدول العربية فقد كانت استجاباتها
منقسمة. إذ أيد بعضها المشروع السعودي علائية
فيما عارضت دول جبهة الصمود والتصدي هذا
المشروع ضممتاً.
ومن الجائب القاسطيني ليس ثمة مايشير إلى
موقف رسمى متكامل ومحددء إن لم تتوقف اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أو أي هيئة
قيادية موحداة للثورة الفلسطينية أمام المشروع
تدس إاء. موققاً تفصيلياً.
لقد قل عرفات دإن الخطة 'السعودية تقدم
بداية ,حِشْئثة لسلام دائم في المنطقة» لكنه أعرب
عن تشائمه بوجه عام إزاء احتمال تحققها.
ولاشك في أن تقييمه هذا كان يستئد إلى بعض
ماورد في المشروع من تمسك يرفض اتفاقيات
كامب ديفيد وإصرار على قيام الدولة الفلسطينية
كجزء من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ثمة نقاطاً في المشروع دفعت قصائل
المقاومة الفلشطينية إلى إعلان رفضها له2 ومن
هذه النقاط: تغبيب دور منظمة التحمرير
الفلسطينية في تمثيل الشسعب الفلسطيني.
الاعتراف بإسرائيل في حدود العام 19317. فتح
الباب أمام احتمال استبدال حق العودة بحق
التعويض. وقد عبرت هذه الفصائل عن رفضها
ببيانات رسمية متتابعة أكدت يمجملها هذا الموقفهم
وأوضمحج :مهوراته .
فقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في
بيانها: «إن الخطة السعودية هي بمثابة اعتراف
مباشر بالكيان الصهويني المقام منذ عام 23584
(المصدن نفسه, 15141/8/54). وقال مصدر
مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
«إن اللشروع وإن تضمن دعوة لانسحاب
اسرائيل من الأراضي المحتلة عام 19317 فإنه
يتجصاهل قضية أساسية لصالعم المؤامرة
الساداتية الأميركية هي مسألة تمثيل منظمة
بيد أن
التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني» (المصدر
نفسه).
وقال الناطق باسم الجبهة الشعبية القيادة
العامة أن الخطة السعودية «تصمم على تعزيز
النفوذ الأميركي في المنطقة العربية» (الحصدر
نفسه, .)١981/48/١١ وقال خالد عبد المجيد
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي
الفلسطيني: «نرى أن خطورة المشروع السعودي
تكمن في المطالبة بالاعتراف بالكيان الصهيوني
والاقرار بحقه في الوجود في متمقتناء (المصدر
نفسه). وصرح الناطق باسم جبهة التحرير
الفلسطينية علي إسحق حول المشروع قائلا:
«لسنا في مجال مناقشة بنود الاقتراح السعودي
وإنما نحن في مجال التأكيد على الرفض المطلق
لهذا الاقتراح» (المصدس نفسه, ؟١/1541/8).
وقال مصدر مسؤول في جيهة التحرير العربية:
«نرفض المشروع السعودي لأنه يتضمن مبدا
يدعو إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني» (المصدر
لقف . يٍِ
.هذا وكان عضى في اللجنة المركزية لحركة «فتح»
قد أعلن يوم 8/١5 «أهمية مشروع السلام
السعودي» لكنه قال «إن القيادة الفلسطينية
والمجلس المركزي الفلسطيني سيدرسان مشروع
السلام السعودي لاتخاذ موققف مجدد إزاءه»
(المصدن تفسه).
حضور فلسطيني كثيف في الجماهيرية
مناسبتان مضتاء تم خلالهما إبراز الحضور
الفلسطيني الكثيف إلى جانب القيادة الليبية:
المناسبة الأولى في الاعتداء الأميركي على
الطائرات الليبية فوق خليج سرت. أما الثانية ففي
احتفالات الفاتح من أيلول (سبتمبر). وإذا كان
الحضور في الثانية يبدى أمراً تلقاتياً وطبيعياً
بالنظر إلى واقع الحال في العلاقات الفلسطينية
الليبية» فإنه في الأولى يكتسب معني تضامنياً
وتحالفياً يمكن رده إلى خطورة الاعتداء الأميركي
وكونه يهدف, فيما يهدفء إلى إلغاء الدون الليبي
الهام في إسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها
سياسياً وتسليحياًء وفي مساندة القوى التحررية
العربية والافريقية والتصدي للمخططات الأميركية
في المنطقة.
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)