شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 217)
- المحتوى
-
الفعل تتوالى حول أهدافها ونتائجها
ينبغي أن نذكر هنا أن سياسة شارون
مصالح سكان المناطق المحتلة؛ وإنما
اخ أفضل تستطيع اسرائيل من خلاله
ب, لتحقيق مصالحهاء في الاستيطان
عن النشاط الاستيطاني. في المناطق
خلال ولاية يحكومة ليكود السابقة, وقد
عزن زعشية تسلمه منصب وزارة الدفاعء أن
الأعيق من سياسته هو تقوية وتكثيف الاستيطان
الأمن من اقتحام المدارس والمنازل دون
تقليص المظاهر العسكرية وإلغاء مبدآ
العقاب الجماعي؛ بهدف خفض التوتر بسين
السكان العرب وسلطات الحكم العسكري, من
أجل إقامة علاقات انسانية وسياسية تسهل عملية
توجيه الحكم الذاتي. حسب ماجاء في اتفاقيات
كامب ديفيد (هآرتس. 35/17 وهذا
الخط العام لسياسة شارون يحظى بموافقة
جماعية داخل الحكومة؛, خصوصاً من جائب
رئيسها مناحيم بيغن, الذي أشار في خطاب ألقاه
في جلسة نيل الثقة بحكومته في الكنيست, إلى أن
الحكومة ستعمل من أجل تقوية الأوساط
الايجابية بين «مواطني اسرائيل العرب» (المصّدر
دفسه) .
وتعتبر هذه السياسة امتتداداً للسياسة
السابقة التي عرفت بسياسة «القبضة الحديدية».
سياسة القبضة الحديدية
لا يمكننا اعتبار سياسة بن اليعيرن,
منسق النشاط الاسرائيلي في المناطق المحتلة
مقطوعة الجذور. كما أنها ليست مجرد نهج جديد
يُتّبِع حيال المناطق المحتلة, وإنما تعود هذه
السياسة إلى الأيام التي شغل فيها موشي دايان
منصب وزير الدفاع. حيث لجأ إلى سياسة
القبضة الحديدية, من أجل تطويع أهالي المناطق
المحتلة» كما استحدث ما يسمى بأسلوب «العقاب
الجماعي», أو عقاب «المدن والقرى». إلا أن هذا
/ا1؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)