شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 3)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 3)
- المحتوى
-
استشهاد المناضل الفذ
يحمل المناضل الفلسطينيى موته. وهو يمارس الحياة. مثل| يؤكد حياته وهو
يقتحم الموت. ماجد أبو شرار ليس أول الشهداء ولن يكون آخرهم. ومايميزه بين
أقرانه هو ما يميزهم بالذات: إن فخاخ الموت المنصوبة في كل مكان لا تقعد الطلائع
الفلسطينية عن ولوج الأبواب المرصودة. حين تسنح الفرصة لقول كلمة حق
أو إطلاق قذيفة ضد مغتصب.
«ابن دورا» الذي جاء إلى الحياة مع انطلاق ثورة 21١975 ظل. على امتداد
عمره. السباق إلى النضال الوطبى التقدمى. تقاذفته صروف الحياة هنا وهناك ولكن
انشداده إلى هوم شعبه الفلسطيني اجتذبه إلى الثورة المتجددة في عام ن حلي
وكان من شأنه كما جرى هذا بالفعل , أن يفارقنا وهو قْ الميدان. معلناً.
باستشهاده . أنه يكسب الشوط. ومشيرا لناء نحن الذين عرفناه وأحبيناه واحترمنا
صلابته ودأبه وتواضعه. إلى أن أشواطاً جديدة لاتزال» قْ المدى الممتد نحو النصر
١ العبائي » تنتظر المبادرين .
قد عالت يد العدو نجم] من نجوم الثورة الفلسطينية. لكن اليد التي اغتالته
لا تستطيع أن تحجب النور الذي انتشر شر فوق القارات الخمس على مدى أعوام طويلة
تولى ماجد أبو شرار. خلاهاء مسؤولية التعريف بالقضية الفلسطينية وتجنيد المؤيدين
لها ثمن يعطونها كلمتهم عن معرفة واقتناع.
مضى في طريقه بثقة الثوري الذي لا يلجأ إلى الالتواءء وبحزم القائد الذي
لا يتردد أمام المصاعب المتراكمة. وني كل الأحوال. ظل سلاحه هو الوعي الذي
يتعمق بمضي الأيام, والثوابت الي لايضل من يبتدي بها. وكان ماجد أبو شرار.
وهو المناضل على الساحة السياسية والاعلامية والفنية» أصلب مبدئية من أن يضل ؛
إنه السياسي الذي لا يقع ف دهاليز المناورات والحرتقات, والأعلامي الذي ينبل
كاذب الدعايةء والفنان الذي لايقوده المزاج. منه تعلمت أجيال من الثوريين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)