شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 42)
المحتوى
المتعارف عليه في اسرائيل. ففى قرى الهضبة:, لم تجر انتخابات للمجالس المحلية. كما
لم تجر انتخايات للجمعيات التعاونية. ويقف على رأس هذه المجالس أشخاص عينوا من
قبل الحكم العسكري...922"). وأكدت الصحيفة أن نظرة أهالي الهضبة السورية
لإسرائيل. هي مزيج من الخوف والعداء. كما اعترفت المصادر الاسرائيلية» بأن أولئتك
الذين قبلوا عضوية المجالس المحلية وعملوا على خدمة سلطات الحكم العسكريء هم من
الذين سبق لسوريا أن حكمتهم بتهم التعامل مع اسرائيل» أو من أولئك الذين تضرروا
من إجراءات الاصلاح الزراعي في سوريا أو من الذين تقلص نفوذهم التقليدي: بفعل
الاجراءات الادارية التى أدخلتها سوريا على الهضبة قبل سقوطها(؛"). ولدعم هذه الفئة
القليلة من سكان الهضبة السورية» قرر نائب وزير الدفاع. مردخاي تسيبوريء في آذار
المسرحين في اسرائيل. ل ‎١٠٠١‏ شخصاً من قرى شمال الجولان» الذين حكم عليهم
السوريون بالإعدام عام ‎,.150٠‏ بتهمة التعامل مع اسرائيل. ونتيجة لتدخل الحكومة
المصرية في حينه. خفف الحكم إلى١7‏ سنة سجن... وقد أطلق سراحهمء» قبل ‎١‏ سنوات
وعادوا إلى الجولان... والبعض منهم استلم بطاقة الهوية الاسرائيلية»(9).
واستكمالاً لمخطط فرض المجالس المحلية. قامت السلطات الاسرائيلية بدعم بعض
الموالين لتشكيل تجمعات مشبوهة؛ الهدف منها تزوير إرادة أهالي الهضبةء على غرار
«الدائرة الدرزية ‏ الصهيونية», التى يترأسها رئيس المجلس المحلي في مسعدة. محسن
أبوصالح. كما أقامت السلطات الاسرائيلية. داخل القرى الأربعء نوادٍ هستدروتية
وبعض المؤسسات الاجتماعية الاسرائيلية. وفتحت أبواب الهستدروت أمام عمال الهضبة»
وأجبرت الفئات العاملة على الانضمام للهستدروتء كما أجبرتهم على الاشتراك بالتامين
الطبي وصندوق المرضى (كوبات حوليم) والتأمين القومي (؟!!) وغير ذلك من المؤسسات
الاسرائيلية. إضافة إلى ذلك. فرضت السلطات على أهالي الهضبة ضريبة الدخل المعمول
بها في اسسرائيل(77"). ومقابل ذلكء كانت السلطات تحبط أية محاولة من سكان قرى
الهضبة» لإقامة جمعيات خيرية ترعى شؤونهم الطبية والاجتماعية» وقد حدث أن شكل
أهالي مجدل شمس جمعية خيرية في قريتهم: في آذار (مارس) ‎:١58١‏ وأعلنواء في
دستورها أنها تمثل أهدافاً. إنسانية. إلا أن الحاكم العسكريء موشيه عطارء أمرهم بحل
الجمعية, زاعماً أن اهدافاً سياسية تقف وراء إقامتها(").
ثالثاً ‏ تغيير المناهج التعليمية وفرض المناهج الاسرائيلية على المدارس: لم تسلم
المؤسسات التريوية في الهضبة السورية من إجراءات الضم والالحاقء كما لميسلم
العاملون في هذه المؤسسات من سياسة القمع والاضطهادء فقد قامت سلطات الاحتلال
باستبدال المناهج التعليمية التي كانت في الهضبة قبل احتلالهاء بالمناهج التعليمية
الاسرائيلية كجزء من مخطط ريط المؤسسات القائمة بإسرائيل: وإمعاناً في سياسة
الاضطهاد القومي «فرق تسد» وفصل أبناء الطائفة الدرزية عن انتمائهم القومي؛ لجأت
السلطات الاسرائيلية إلى فرض مادة «التراث الدرزي»»؛ على مدارس الهضبة: وهي المادة
5
تاريخ
نوفمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)