شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 49)
- المحتوى
-
إسرائيل وأزمة الكهرباء
في الضفة الغربية
لاكة١ا_ اهلوا
رو مصلح
منذ بداية الاحتلال والسلطات الاسرائيلية تحاول. بشتى الطرقء ربط كهرياء
الضفة الغربية بشبكة الكهرباء القطرية الاسرائيلية. وقد ابتدأت بالمدن والقرى التي
لم تتوافر لديها مولدات محلية للطاقة الكهربائية. كما حالت دون ارتباط بعض القرى
والمدن بشبكات الكهرباء المحلية. وبالمقابل» عملت على توريط مدروس لأهم شركة عربية
لإنتاج الكهرباء في عملية توسع غير مخطط لهاء انتهت بهاء في الحصول على مستلزماتها
اليومية من التيار الكهربائيء إلى اعتماد شبه كلي على الشركة القطرية الاسرائيلية, أي أن
الشركة العربية تحولت تدريجياً إلى موزع للتيار الكهربائي في نطاق ما تسمح به الشروط
الاسرائيلية.
وقد كانت نسبة استهلاك الضفة الغربية» حتى العام 1971/ من أدنى النسب في
العالم؛ فهي إذا ماقورنت باستهلاك اسرائيل من الكهرباء. لاتتعدى 5 / منه(١). وقد
حالت حرب حزيران (يونيو) دون إتمام المشاريع التي خططت لها سلطة الكهرياء الأردنية
لتزويد الضفتين بالكهرباء المولدة في المحطة الحرارية في الزرقاء. وفي المحطة الكهرومائية
المنوي إقامتها على نهر اليرموك7). وبذلك, ظلت الضفة الغربية تعتمدء في استهلاكها
للطاقة الكهربائية. على مولدات محلية تخصء في الغالب. البلديات كما هو الحال مع
شركتي كهرباء محافظة القدس ويلدية نابلسء» أو جمعيات التنوير الكهربائي والمشاريع
الخاصة. ولم تتجاوز الكمية المنتجة من الطاقة الكهربائية حتى سنة ,١977 ؟؟ميغاواط.
كما لميزد عدد المستهلكين على ”: ألف شخصء اعتمد معظمهم على شركة كهرباء
محافظة القدس كما يبين الجدول التالي:
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)