شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 104)
- المحتوى
-
أمانة الصندوق فيهاء المحسن عبدالعزيز العلي البسامء كما أنيطت أمانة السر فيهاء
بعبد الله الزايد(5).
ويقول الخاطر: ان هذه اللجنة تمكنت من جمع حوالي ثلاثين ألف روبية حُوَلَتَ الى
جنيهات مصرية وأرسلت: بصكء الى رئيس اللجنة العربية العلياء لاغاثة منكوبي فلسطين
في القاهرة.وورد صك بذلك المبلغ في مصر الى اللجنة الأهلية بالبحرين. وكان الوصل
بتوقيع الأستان عبدالحميد سعيد أمين صندوق اللجنة بالقاهرة. «ومما تجدر الاشارة إليه
في هذا الصددء أن المبلغ الذي تبرع به أهل البحرين لمنكوبي فلسطينء: دفعوه عن رضى؛
وهم في حالة اقتصادية سيئة آنذاك922").
وعبر تسلسل هذه الأحداث. يمكننا أن نكوّن صورة معقولة عن انعكاس القضية
الفلسطينية وتطوراتهاء حينذاك في البحرين. ونستعرض فيما يلي أحد المقالات التي كتبها
الصحافي عبدالله الزايدء في الجريدة الوحيدة التي كانت تصدر حينهاء في البحرين
والخليج. وهي جريدة البحرين التي كان يمتلكها بنفسه. وكان الزايد قد كتب «مقالات
رصينة؛ كتبها دفاعاً عن قضية العرب في فلسطين. مقالات يبرن فيها الزايدء سياسياً
متمكناً من فنه في اللعبة السياسية؛ حتى يقرن دفاعه بحلول سياسية متسمة بالواقعية
والشمول»(4.
صدر المقال تحت عنوان: «بريطانيا وفرنساء لماذا لاتسكنان يهود اورويا الوسطى
في بلاديهما», قْ جريدة «المحرين» 3 عددها رقم ري الصادر ف ل لي لان وقد
ورد فيه: «يعطف الانكليز والفرنسيون على اليهود الذين يضطرون الى مغادرة أوطانهم
الأصلية؛ في المانيا والنمسا وتشيكوسلوفاكيا وغيرها من بلاد اورويا الوسطى.
«وتعنى فرنسا وبريطانيا بتدبير مأوى يأوي اللاجئون إليه. ومهجر أو مهاجر
يلتمسون فيها أوطاناً جديدة: وقد حارت الدولتان حتى الآن في تحقيق أغراضهماء لاسيما
أن جهودهما وهي لم تتجاوز حتى الآن مرحلة العطف إلا قليلاء إذا استثنينا فلسطينء فإنها
حتى الآن الحل الوحيد الذي ابتكرته الدولتان.
«أما ما يقال عن غويانا البريطانية والبرازيل وسواهماء فلا يزال ثنايا الزمان» وراء
سجف المستقبلء ولكن هناك حل نستغرب كيف لم يفطن له من ذكرنا في فرنسا وبريطانيا.
عدد الأيدي العاملة فيها أقل مما تحتاج إليه زراعة البلاد. وكانت فرنسا تعتمد على
فرنسا على ماهي عليه وهو ما ينتظرء فإن حاجتها الى السكان زيادة مطردة.
«فلماذا لا تنت تنتهز الأمة الفرنسوية هذه الفقرصة السائحة, وتستقيل هؤلاء اللاجئين
المساكين وتضمهم الى صدرهاء وتجعل منهم مواطدين فرنسويين!! ومن بينهم علماء
وأطباء. ومحامون وصيادلة. وصناع ماهرون وعمال زراعيون: يسدون حاجتها ويحولون
دون النقص في إنتاجها. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)