شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 144)
المحتوى
وينطلق موقف الحزب من الصراع العربي ‏ الإسرائيي؛ من اعتبار «زيارة السادات للقدس
واتفاقات كامب ديفيد والمعاهدة المصرية ‏ الاسرائيلية بمثابة تسوية جزئية للصراع العربي ‏ الاسرائيلي
وصلحاً منفرداً بين الحكومة المصرية واسرائيل» تضمن التخلي عن القضية الفلسطينية في مقابل عودة
سيناء منزوعة السلاح منقوصة السيادة؛ وحيث قامت أميركا بدور الشريك الكامل,. فأصبح لها وجود
عسكري في مصر. وجمعت بين الحكومة المصرية وإسرائيل في تحالف استراتيجي دفاعاً عن المصالح
الأميركية في الوطن العربي» (المصدر نفسه. ص ؟١٠).‏
كما يرفض الحزب هذا «السلام المنفرد» الأميركيء وفي مقابله يطرح رؤيته لتحقيق ما يسميه «السلام
الشامل العادل الدائم», على النحو التالي:
‎١‏ «إن السلام الشامل هنا يعني تحويل منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا إلى منطقة
‏خالية من القواعد العسكرية الأجنبية والأساطيل البحرية الأجنبية وكاقة أشكال الإرتباط العسكري بدول
؟ ‏ «إن هذا السلام لايمكن أن يتحقق بدون حل الصراع العربي ‏ الاسرائيلي» ‎٠‏ على أساس
الإعتراف بحق شعب فلسطين في العودة إلى وطنه. وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرض
‏فلسطين, وانسحاب اسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.
‎ "“‏ «إن هذا السلام لايمكن أن يتحقق بدون اشتراك كافة الأطراف المعنية, في الجهود المبذولة
لتحقيقه. وأن يضمنه المجتمع الدوليء من خلال الأمم المتحدة.
‎ :‏ «إن هذا الهدف سوف يواجه بهجمات عنيفة من الامبريالية الأميركية وعملائها في المنطقة,
ولذلك فإنه يجب أن يستند إلى تأييد جبهة دولية عريضة. من القوىء التي تهيئها مصالحها لاتخاذ هذا
الموقف مثل اليابان ودول غرب أوروبا والدول الاشتراكية التي تجد من مصلحتها القضاء على عوامل التوتر
في المنطقة, والحيلولة دون استئثار الولايات المتحدة بالسيطرة عليهاء (المصدر نفسه. ص ‎.)٠١8‏
‏ويطرح الحزب شرطاً جوهرياً لبناء «هذه الجبهة الدولية العريضة المساندة لاستراتيجية السلام
العادل بديلاً للصلح المنفرد». يكمن ف «تجميع القوى الوطدية المصرية والعربية, كنواة لتجمع القوى
الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا بأسرهاء لتعبئة الرأي العام الدولي خلف هذا الهدف»
(المصدر نفسه. ص ‎.)٠١5‏
‏ولا يحدد برنامج الحزب وسيلة محددة يتبناها لتحقيق هذه الغاية. وإنما يستند تصوره عن هذا
الحل «العادل الشامل». الذي يتم عن طريق جهود سياسية تشارك فيها اليابان ودول أورويا الغربية والدول
الإشتراكية, على «دعم القوة العربية الذاتية والتنسيق الكامل بين القوى الوطنية والتقدميةالعربية,... (...)
واعتبار القوة العسكرية شرطاً أساسياً لإمكان الوصول إلى حل حقيقي للقضية الوطنية» (المصدر نفسه,
‎.)١٠6١‏
‏ويطالب الحزب بتوفر الديمقراطية الداخلية في بلدان الوطن العربي؛ باعتبارها أحد «الشروط
الضرورية» اللازمة لبناء «جيهة عربية شعبية واسعة» تضم كل القوى والأحزاب على اختلاف منايعهاء من
أجل «إسقاط سياسة الصلح المنفرد. والعمل بكل الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية. على إحلال
مشروع «السلام العربي», مجل سبلام كامب ديفيد., (المصدر نفسه. ص ‎1١١٠١‏ و١١7١‏ ).
‏ومن نافل القول ان الحزبء. يمنح تأييده الكامل لنضال الشعب الفلسطينيء في الداخل والخارج»
ويؤيد منظمة التحرير الفلك طينية» «باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الشقيق في نضاله من أجل
حقه في تقرير مصيره» (المصدر نفسه, ص ‎١١١‏ ).
تاريخ
نوفمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7244 (4 views)