شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 184)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 184)

المحتوى

بايجاد سبل للتفاوض على النحى الذي يريده,
ولكننا سنقاوم ذلك. وممثلنا الشرعي الوحيد
منظمة التحرير الفلسطينية. اننا نرفض هذا
العملءوان جميع محاولات ايجاد بدلاء هي
أسلوب فاشل من أساسهء (المصدر نفسه).
وشاركهمء في هذا الرأي والموقف. كل من
الحاج أمين النصر رئيس بلدية قلقيلية» وابراهيم
الطويل. رئيس بلدية البيرة. ومصطفى النتشه»
رئيس بلدية الخليل بالوكالة؛ حيث أكدوا: أنه
مهما اختلفت الوجوه فان الاحتلال لايزال قائماً
وهذه المحاولة تهدف إلى التمهيد للحكم الذاتي
(المصدر نفسه).
أما رئيس بلدية رام الله. كريم خلفء فقد قال:
«هذه مبادرة قذرة. من قبل وزير الدفاع أريئيل
شارون. لايوجد فرق بين ادارة مدنية وبين
الحكم الذاتي. لقد تم الأمر ضد رغبتناء ونحن
غير مستعدين لفرض أحد علينا.. لن يستجيب
أحد لدعوة العمل في هذه الادارة2. لأن هذه
الاستجابة بمثابة اعتراف بالاحتلال الاسرائيليء
لن نجري أي اتصال مع رجال الادارة الجديدة»
(يديعوت أحرونوت. 1141/5/5:4).
روابط القرى
بعد أن فشلت سلطات الاحتلال: في استمالة
رؤساء المجالس البلدية والقروية. ودفعهم الى
الموافقة على مشاريعها المطروحة, لجأت الى اتباع
نهج جديد يرمي الى خلق «مؤسسات اجتماعية»,
بديلة للمؤّسسات الوطنية القائمة» وقدمت لهذه
المؤفسسات كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي» في
محاولة منها لابرازها كطرف ممثل للسكان في
المناطق المحتلة. وكانت روابط القرى على رأس
هذه المؤسساتء اذ بلدرت السلطات» منذ العام
17 الى دعم نفر قليل من شخصيات الضفة
الغربية» ودفعهم الى تأسيس روابط قروية في
مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وكانت رابطة قرى الخليل باكورة هذه
المحاولات المشبوهة, التي يقف على رأسها الوزير
الأردنى السابق. مصطفى دودين. وطرح
القائمون على هذه الروابط أهدافاً علنية اجتماعية
لروايطهم, بغرض الحد من حجم المعارضة:ء
وبهدف استقطاب قرى الضفة الغربية في اطارهاء
من خلال الخدمات الاجتماعية والزراعية التي
تقدمهاء وقد شكلت هذه الأهداف الظاهرية غطاء
للأهداف الحقيقية المشبوهة لمثل هذه الروابط.
وبعد التوقيع على اتفاقات كامب ديفيدء بدأ
الحكم العسكري يبحثء بصورة جدية: ويكافة
الطرق» عن شريك من سكان المناطق المحتلة,
لاجراء محادثات معه بشأن تطبيق الحكم الذاتي
الذي رفضه سكان هذه المناطق جملة وتفصيلا.
وقد تبين للحكم العسكري أنه من المستحيل
ايجاد أي شريك في تطبيق هذا المشروع من
المؤسسات البلدية القائمة, ولذلك لجأ الى اقامة
روابط القرى لتكون بديلاً للمؤسسات المذكورة,
ولتساهم في تطبيق الحكم الذاتي (عل همشمار,
1/4/1 كا).
«وقد قامت أول رابطة قرى في منطقة الخليل...
وقفت على رأسها احدى الشخصيات المعروفة
بخدمة جميع الأسياد. وهو مصطفى دودين» من
قرية دورا قضاء الخليل.
«عمل دودين في الشرطة البريطانية في عهد
الانتداب, وعمل, خلال الاعوام.ه غ 1510-19,ء في
صفوف المخابرات المصرية؛ القسم الفلسطيني في
مدينة غزة. وانتقل الى الأردن في العام 15306,
وشغل منصباً رفيع المستوىء وفي العام 21939
عندما اختلف الملك حسين مع منظمة التحرير
الفلسطينية» تقرب دودين من العائلة الهاشمية.
وبعد ذلك عين سفيراً للأردن في الكويت؛ ثم أعيد
الى الأردن: بطلب من الحكومة الكويتية. ويعد
ذلك. قرر فتح صفحة جديدة في حياته» (المصدر
ذفسه).
«عاد دودينء, في العام ه/سة, إلى الضفة
دخول معترك الحياة السياسية بترشيح نفسه؛ في
شهر نيسان (أبريل) ‎,١5796‏ لرئاسة المجلس
المحلي في قرية دوراء غير أنه فشل في ذلك.
«وبعد زيارة السادات لأسرائيل أخذ الحكم
العسكري يفتش عن قيادة بديلة لرؤساء المجالس
البلدية والقروية الذين عارضوا الزيارة واعتبروها
طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني2 وقد وقعت
أنظارهم على مصطفى دودين.
١

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 120

تاريخ

نوفمبر ١٩٨١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات