شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 191)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 191)
المحتوى
تقدمها الولايات المتحدة سنوياً لاسرائيل. ويلغ
حجم المساعدات المطلوبة ؟,؟ مليار دولار
مخصصة للمساعدة العسكرية والاقتصادية,
إضافة إلى طلب مساعدة بقيمة ‎٠٠١‏ مليون دولارء
منها ‎٠٠١‏ مليون دولار لشراء معدات عسكرية.
يضاف إليها ‎٠٠١‏ مليون دولار لشراء معدات:
لصالح الولايات المتحدة, من إنتاج الصناعات
الجوية الاسرائيلية. وكانت التوقعات أن الولايات
المتحدة ستوافق على كل طلبات المساعدة
الاسرائيلية على امل «عدم حصول مواجهة في
قضية الأواكس» (ر.!.!. العدد 9”452, م
وو5/5,: ص 0 ).
وقد أرفق الوفد الاسرائيلي طلب المساعدات,
بوثيقة تظهر متطلبات تمويل الاستيراد الأمني من
الولايات المتحدة. والفجوة, غير المغطاة, في ميزان
المدفوعات الاسرائيلي. وابرزت الوثيقة معطيات
اخرى عن «تدهور» موازين القوى العسكرية في
المنطقة, «إزاء تسليح دول المواجهة بأسلحة من
مصادر غربية وشرقية» (دافار. ‎.)1941/9/٠١‏
‏ويذكر في هذا السياق: أن المساعدة الأميركية
لاسرائيل. بلفت في العام ‎154١‏ ",7 مليار
دولارء بينما لم يصادق مجلس النواب الأميركي
على قيمة المساعدات للسنة المالية 19457.
ورغم تحدث المصادر الأميركية عن صعويات
اقتصادية ومالية تواجهها الولايات المتحدة
(دافار. ‎:.)191481/5/١5‏ فإن مصادر اخرى
ذكرت أن الأميركيين سوف يدفعون لاسرائيل,
مقابل المنتجات العسكرية ومقابل الخدمات
العسكرية. من ميزانية وزارة الدقاع الأميركية,
وليس من المساعدات الخارجية. وسيجعل هذا
الأمر من السهل على الادارة الأميركية مساعدة
إسرائيلء لأن المساعدة الخارجية كانت وما زالت
«نمير مرغوية من قبل الشعب الأميركي»
(يديعوت احرونوت. ‎.)1541/5/٠١١‏
‏ثالثاً: الأزمة اللبنانية: عشية سفر الوقد
الاسرائيلي إلى واشنطن2.» حرص عدد من
المسؤولين الاسرائيليين على إطلاق تصريحات
مختلفة. حول انتهاك الفلسطينيين لوقف إطلاق
النار في الجنوب اللبناني» إلى جانب تصريحات
اخرى تتعلق بالأزمة اللبنانية. وذكر في هذا
15١
الاطارء أن الوفد الاسرائيلي حمل معه مشروعاً
لحل الأزمة اللبنانية» يرتكز اساسا على «طرد
الفدائيين من لبنان» وتقليص الوجود السوري
فيه وقيام حكومة لبنانية جديدة» (ر.].!, العددء
4 4 و1941/5/4, ص١().‏ ويؤكد
الملشروع الاسرائيلي على «ضرورة سحب»
الصواريخ السورية من وادي البقاع اللبناني»
وعلى أن اسرائيل لن تقطع علاقاتها مع
المسيحيين في شمال لبنان» أ في جنويه, «طالما أن
الوجود العسكري السوري بقى قائماً هناك»
(المصدر نفسه). ‎١‏
وبتكليف من مناحيم بيغن: تباحث شارون مع
الكسندر هيغ. حول مسألة وقف إطلاق النار في
جنوب لبنان» الذي يُكثر الأميركيون من الحديث
عنه و«الثناء عليه», بينما يصفه الاسرائيليون أنه
مجرد «سراب». حيث لمتتوقف ‏ حسب
قولهم ل سوى عمليات القصف المدفعي عير
الحدود. وحدّد شارون موقف إسرائيل من هذا
الموضوع فقال: إن اسرائيل تؤيد الجهود التي
تبذلها الولايات المتحدة لحل المشاكل في لبنان
بالوسائل السياسية. لكنه طالب الأميركيين بعدم
تجاهل الحقائق. واضاف أن النار اطلقتء. خلافاً
لما اتفق عليهء باتجاه جنوب لبنان على المنطقة
الخاضعة لإشراف الرائد سعد حداد. كما نقلت
المنظمات الفدائية, في الآونة الأخيرة؛ إلى الاردن
اسلحة ثقيلة «لاستخدامها ضد منطقة إيلات
حيث نقلت تلك الأسلحة بمساعدة سوريا» ( 50
العدد 5879, ةى١٠١/1941/5.,‏ ص 0).
اما الجانب الأميركي. فقد تقدم بمشروع
خاص به لحل الأزمة اللبنانية؛ قالت مصادر الوفد
الاسرائيلي أنها رفضته. ويدعو المشروع الأميركي
إلى تعزيز الحكومة اللبنانية, «ومواصلة الحوار مع
المنظمات الفدائية. وبشكل خاص منظمة التحرير
الفلسطينية عبر العربية السعودية» (ر.!.!. العدد
31 17و1541/5//4, ص 6).
وسيطلب من اسرائيل» حسب المشروع» تقليص
تدخْلها في لبنان. بحيث تقوم في المرحلة الأولى
بقطع علاقاتها مع المسيحيين في شمال لبنان,
وتقوم في المرحلة التالية» بقطع علاقاتها الخاصة
مع الرائد سعد حداد في جنوب لبنان. ورغم
تاريخ
نوفمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)