شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 31)
- المحتوى
-
نا
مَررسحٌ | لصسور والاقرام في خلالزعر
الدكتور نجيب أبو حيدر
الصمود في الحرب فضيلة عسكرية من الطراز الاول » ودليل حسي علىان
يقاتلون من اجل هدف سام يؤمنون به »ومثل عليا يمسوون الى تحقيقها .
وتحس بالخوف »© ولكنها تسيطر عليه وتقهره » لانها تعرف باللمارسة القتالية
ودراسة التاريخ ان الخطر الناجم عن الصمود اقل بكثير من المخاطر المادية
ويقف الصمود دائما 2 مواجهة الاقدام . وهذا لا يعني يعنى ان الصمود
متناقض مع الاقدام فكلتا الصفتين تنبعان من مصادر سامية واحدة ٠ 5
ولكن اولاهعيا تظهر في العمليات الجقاعية وصد الهجمات المعاكسة » خاو حين
الصمود او الاتدا م مثل موكف الخصم . فكلما ازدادت شراسة الخصم ا
هحماته وتواترها اخذتنضيلة الصمود مغزاها واوتفع مستواها » وكلما اختل
ميزان القوى لصالح الخصم كان الاقدام فى الهوحمات المعاكسة حقيتقيا
يستحق الاعجاب . هذه هي الحقائق التي ملرحتها أمامنا معركة تل الزعتر»
وفي ضوء هذه الحقائة ثق يمكن فهم مغزى القتال البطولي الذي كشف فضيلتي
الأتدام والصمود لدى القوات الفلسطيئية التي دافعت عنه خلال 7ه
يوما وبرهن على تحليها بالقوىالمعنوية العالية والكفاءة القتالية النادرة .
لقد كان مثلث « تل الزعتر جسر الباشا النبعة » دائما موتئعا
متقدما للثورة الفلسطينية والق وى الوطنية داخل المنطقة التي تسيطر
عليها الكتائب وحلفاؤها ( القوات اللبنانية ) كما كان ©» بحكم موقكعه »6
شوكة الى جانب هذه التطف » وخطرايهنة مؤخراتها ونحرك قواتها . لهذا
الاحداث في نيسان ٠ ١50 ولكن ميزان القوى لم يكن يسمح لهم بذلك > فاكتفوا
بتطويق الثاث الذي غدا جرب مقاومة مغزولاا تقريبا عن القوى الصديقة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)