شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 32)
- المحتوى
-
يض
وبقى الجيب مطوقا عدة شهور؛وبقي سكانه الفلسطينيسون واللبنانيون
محاصرين طوال هذه المدة عسكرياوتموينيا ©» ولم يصلهم من الاميدادات
سواى كميات محدودة خلال قترات الانفراج الامني التي عرفتها الحصرب
الاهلية . ورغم هذا الحصار الطويل ؛ فان قيادة الكتائب وحلفائها لم تقدم على
اقتحام المثلث رغم رغبتها في ذلك »ورغم قيام الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية
بتوسيع الرقعة التي تسيطر عليها ؛والكيا م بوبادرات :تعرهبية حريقة بقوأها
الذاتية . ولا يرجع أحجام ؛ قادة الكتائب وحلفاها عن فكرتهم الهجومية الا الى
دفاعيا » كما كانت هذه 0 بحكم طبيعتها وتسليحها 0 وكثافة
نيرانها عاجزة عن ادار 3 المعركة الهجومية ضد موقع محصن ومدافع
عتة حيدا 3
وبقي هذا الوضع قائما حتى ظهر عاملان جديدان اثرا على ميزان القوى:
ويتمثل اولهما في انشقاق الجيثى اللبناني » واكتساب ( القوات اللبنانية)
لقسم من هذا الجيشش بما يملكه من جنود مدربين وكوادر مؤفلة وآلسيات
مدرعة ودبابات واسلحة ثتيلة ومدفعية . أما العاسل الثاني ؛ فيتنئل
تحالفهم: استراقيجيا 00 ب ( دمشقمن جهة » والكورة الفلسطينية والحركة
الومامة التقدمية اللبنائنية من جه ةاخرى ) » وما رافق هذا التناقشس من
صدامات دامية . وبفضل الاضافةالكمية والنوعية الى قوى « جبهة
الكفور ( والتشتت الاستراتيجي الذي اصاب « جبهة الثورة الفلسطيئيسية ب
وحلقائها وضع مخطط مهاجبة مقت « قل الزعتر جس الب -
النبعة» موضع التنفيذ 3
وعلى أسناسس ميزان التوى الحدند حشد خزبب الاحرار وجيش بركات
قوأتهما لشن الهجوم في ليلة ؟؟ ؟؟ حزيران على مخيمي جسر الباشا » وتل
الزعتر » ولم تلبث الكتائب وبقية قوى « حبهة الكفور » ان انضمت الى الهجوم
وسقط المخيم الاول في ليلة 59."حزيران » وتابع المهادمون الضغوطعلى
مخيم تل الزعتر من عدة محاور . وكان المنطق الذي حكم تفكير قادة الهجوم على
تل الزعتر » بعد ان حشدوا حوله منذ منتصف حزيران 1١91175 قوات كبيرة من
المشاة والمدرعات والمدفعية» يعتمد على القاعدة العسكرية القائلة : « عندما
يتعرض موقع دفاعي للتطويق من جميع الجهات » ويغدو جزيرة صغيرة في
بحر من القوات المهاحجمة المتفوقةعدديا وتسليحيا » ويتعذر أمداده عن طريق
الحو أو فك التطودرق بهحمات معاكسة خارج الطوق أو من داخله » يصبع هذا
الموقع ساقطا او برسم السقوط » ٠
وساعد هذا المنطق على الترسخ تفوق القوات المحتشدة عدديا بنسبة لا
تقل عن ”7 الى واحد »؛ وامتلاكهالوسائط دعم ناري قوية » وقدرتها على
نج قو نار وصدمة تضم حوالي (هاه أاست 1 ( 0 2 وتمتعها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)