شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 52)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 52)
المحتوى
يبن
في مكانه الحقيقي ٠فعندما‏ انتقلت الحربالى حرباهلية عربية.كشفت زيف هذا
الطرح ولا جدواه ‎٠‏ فأوهام الثورة الاشتراكية اللبنانية » تساقطت مع دخول
الدبابات السورية ‎٠‏ واهمال حتمية الصراع مع البرجوازية السورية » ومحاولة
التحايل عليه بكل أنواع الذكاء البرجوازي الصغير ال مبتذل » ساهمت في ايصال
الحركة الوطنية الى البلبلة التي تجد نفسها اليوم فيها ‎٠‏
عاد عاد عاو
ان مناقشة الحرب الاهلية في لبنان» تفترض التقاط النقطة المفصلية في
التركيبة اللبنانية ‎٠‏ فلقد نشا الكيان اللبنناني سنة ‎١17١‏ بقرار استعماري
وضمن ظروف الهيمنة الفرنسية على لبنان ‎٠‏ ولم يتكرس عام ‎١547‏ الا عير
صيغة تستند الى أساسين :
‎١‏ وجود نزعة « مارونية » اقليمية تريد الانفصال عن سوريا والسيطرة
على لبنان » ضمن أوالية نمى مركبة للطائفة بالعلاقة مع شريحة التجار
ادكومبرادور التي على رأس هرمها ‎٠‏
‏؟ ‏ التقاء هذا الواقع بمساومة استقلالية قامت بها البرجوازية السورية
( باعتبار لبنان جزءا من بلاد الشام » وحتى الآن لا وجود لسفارة سورية فى
‏بيروت كشكل لاعتراف سوريا نهائيا بانفصال لبنان ) مع الاستعمار البريطاني
‏لقد أعيد انتاج الكبان اللبناني عام 110/8 بشروط عربية أفضل , وهذا
ما قام به عبد الناصر في مساومته مع مورفي على الوضع اللبناني ‎٠‏ فالصيفة
اللبنانية هي في جوهرها صيغة توازن بين الطرف العربي والامبريالية ‎٠‏ وتتغير
شروط هذه المساومة , عندما تتغير شروط العلاقة العربية الامبريالية ‎٠‏
‏ان التغير الجوهري الذي تشهده اللساحة اللبنانية في هذه الحربالاهلية
يتلخص في عامل رئيسي يتمثل في نمى البرجوازيات العربية ونمو طموحاتها فى
شروط محلية ودولية ملائمة ‎٠‏ فالبرجوازية السورية الخارجة من حرب تشرين
بنصر جزئي » لم تعد ترضى بصيغة مساومة 1158 , بل هي تطلب المزيد ‎٠‏ وهذا
يفسس تحالفها في المرحلة الاولى من الصدام مع الثورة والحركة الوطنية ‎٠.‏
‏غير أن هذا النمى يصطدم في المقابل بسقف المساومة مع العدى الامبريالى ,
وشروط هذه المساومة ‎٠‏ فالبرجوازية السورية تعمل على المستوى اللبثاني
داخل شرطين متلازمين : ‎١‏
تاريخ
يوليو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)