شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 54)
- المحتوى
-
65
هي اساسا حركة قومية بالغة الحساسية لمسألتي الوحدة العربية وفلسطين٠
لذلك » فحين يلتحم الشارع الوطني عبر ظواهره الاساسية ( تنظيمات مسلحة,
جيش لبنان العربي ٠٠٠ ) بالثورة ٠ فانه يعبر عن طموحين مشروعين :
١ رفض الجماهدير للوصاية التقليدية ٠ التي تعبر عن طموح اجنحة
انتاج التجزئة الكيان ٠ واقتسام السلطة بشكل افتضل صسع الجناح
الكومبرادوري الماروني ٠ يعبر هذا الرفض المشروع عن عمق ارتباط
الجماهير الوطنية يمسألة الخلاص الوطني .
واللبناني ٠ اداة جماهيرية ديمقراطية نسبيا لخوض الصراع مع العدو
القومي 3
من المهجوم العام الى الدقاع
لم يفاجيء الاجتياح العسكري السوري المدرع للاراضي اللبنانية احداء
سوى اولئك الذين وضعوا رؤوسهم في الرمل كالنعامة » واعتقدوا انهم
يستطيعون أن يلعبوا مع النظام السوري لعبة الذكاء الضيق الافق , مهملين
حقائق الصراع الفعلي في لبنان ٠ فالواقع , انه منذ أن اتخذ قرار الهجوم
العام » عبر تفجير الجيش وانشاء جيش لبنان العربي ٠ بدا واضحا أن المسالة
المطروحة هي مساألة السلطة وتوازناتها في لبنان ٠ فالطرف السوري يريد من
خلال مساومته اقتسام السلطة في لبنان مع القوى الانعزالية واستيماد
الثورة والقوى الوطنية ٠ في المقابل » فان الثورة حين تبادر الى الهجوم
العام » فانها تطرح مسألة السلطة في لبنان ٠ وهي بهذا تطرح مسالة ادارة
الصراع العام داخل حركة التحرر العربية ضد العدى » أني تطرح عمليا فرض
التراجع على النظام السوري » واحداث تغيرات في داخله لمصلحة خطوات
ديمقراطية فعلية ٠ ان قدرة الثورة والحركة الوطنية على الانتقال الى مذا
المسدتوى ؛ تعود اساسا الىظرف موضوعي ملائم » يتمثل في التراجع القسري
الذي فرض على الامبريالية والذي يسمح للحركة الجماهيرية بانتزاع مكاسب
افضل ٠
في ذروة الهجوم ٠ وبعد اسقاط الفنادق » وانتقال المعركة الى الجبل فى
عينطورة المتين والكحالة ٠ توقف الهجوم العام , بعد أن بدا ابتزاز التدخل
السوري 2 في محاولة لترسيخ موازين قوى > تراهن على نصر دون الصدام
مع النظام السوري *: ان الهجوم العام الذي شنته الثورة » كان يعنى اساساء
اتتقالا ذوعا في مسار الحرب الاهلية , يتمثل في ذهاب الطرف الوطنى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)