شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 63)
- المحتوى
-
1
في الجولان ) » وخرق وقف اطمسلاق اللنار » لتطوييق الجيشس.
الثالث ؛ ودعم الوجود المسكري الاسرائيلي في الضفة الغربية للقنال »
وهدد السادات ) الذى امتثل صاغرا )ضد محاولة تصفية الثغرة 4 مؤكلدا
تدخل امريكا المباشر في هذه الحالسة .ووضع قوات الولايات المتحدة في كل
العالم على اهبة الاستعداد للحرب . ويذكر شيهان ان « المصريين استقتقوا
من خلال الحوار خيطا رفيعا جدا » هوالتهديد الضمني من كيسنجر بانسه
سيطلق العنان للاسرائيليين » حتيينقضوا على الجيشى الثالث »© اذا لم
يذعن السادات لمقترحاته » ص ١1١
وكانتالاوضاعمواتية تماماء فالجبهة العسكرية مدنتلطة متداخلة » لا يقبل بها
او يتحملها احد من الفرقاء » «وتشكل خطرا على كل منهما . وكانت «اسرائيل
ومصر معا » بحاجة ماسة الى اتفاق .وكان على اسرائيل أن تسرح الجنود
والا واجهت خطر الافلاس . وركان على السادات ان ينقد الجيشش الثالث ©» وان
يبرهن أن الحرب اربحته بعض الارض»ص ؟؟ ٠.
صديق عدوي صديقي
وبدا ادراك متأخر لامكانيةاستغلال التغييرات في المنطقة »© لانجاز
تحولات لمصلحة الولايات المتددة ٠. فعلى تقيض الاتجاه العا م الموجة المد الثوري
التي تجتاح العالم » كانت التطورات فيالمنطقة » توحي بقرسة الرد على
الانتصارات الشعبية » بانتص ارات امريكية مقابلة » في منطقة ذات اهمية
استراتيجية بالفة » طبقا لمنهوج ج كيستجربان تعمل الولايات المتحدة « بعد كل
نصر شيوعي » أو تقدمي 4 على احرازه : نصر امريكي أكبر » .
يقول شيهان أن « الجسر الجوي لميؤد الى حرق جسور كيسنجر ممع
السادات » . وكذلك "ر؟ مليار دولارمن المعونات المستعجلة . « بل انه
لم يكد يمضي على بدأ ذلك اسبوعانحتى طلع السادات باعلان ان السياسة
الامريكية سياسة بناءة .. » وكا نالرئيس المصري « يتحرق ششسوقا الى
عقد صفقة مع الولايات المتحدة 5 .وكا نكيسنجر في واقع الاجر 4 حتى والاسلحة
الامريكية تدفق على اسرائيل ؛ وعلىسيناء » يستفرب اعتدال رد الفمل
العربي » ص ١ . وكان « السادات قدتوصل » قبل انتهاء الحرب الى أن
الو لايات المتحدة 34 وان كائدت مخبز السلاح الذي يغرف منه العدو 4 ترغب
أيضا أن تبقى صديقة له » وان الروسلا يستطيعون تقديم السلام » ص ١٠١ ©
واقنع كيسنجر السادات » بانه « يجبالان ان نترك جنا الو التى لا يمكن
التوفيق بينها » ويجب ان تبنى الثقة ؛وان نولد ما يدفع نحو اللفاوضات .
ويجحب ان نجحري اتفاقيات صغيرة “وآن تمضي خطوة فخطس.وة )) ص 1
كها « قبل الرئيس الملمصري المسودة التي وضعها كيسرنجر من سرت
نقاط ©» ومباحثات الكيلو ١.١ »6 ووافقالمصريون على أن يعيدوا الععلاتات
الدبلوماسية كاملة بالولايات المتحدة »وخرج كيسنجر من قصرالطاهرة «ومعه
شيء لم تكن الولايات الملتحدة تملكه منقبل 6 وهو سياسة عربياة » .. « ومئذ
ذلك الحين اصبح السادات بمثاباححجر الزاوية لهذه السياسة » ص ٠١
واصبح كيسنجر لا يأتي بجديد أو يقومبمبادرة ف الفرق الاوسط ألا بعد
استشارة الرئيس المصري » والمثشلالعربي يقول عدو عدوىي صديقي كبينما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)