شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 81)
- المحتوى
-
4١
المنطقة كخطوة على سبيل الحلا السلميٍ الذي يكون مدخلا لبناء
« المنطقة المتجانسة »© التي تعذريناؤها في الخُيسينات عندما فشلت
محاولات ضم الدول العربية واسسرائيل الى الاحلاف الاتلييية . أما مرتكزات
ومحاور هذا التكتيك فكانت : الظهوربمظهر الطرف المحايد الراغب ف ايجاد
حل عادل ودائم للنزاع المستحكم منذريع قرن © وتفتيت الصف العربي
وحرمانه من ايجابية التضامن التي اظهرتها الحرب »© وتدعيم « المعتدلين »
لدى الطرفين والتعامل معهم مايعمحاصرة المتشددين لتليينهم او
احتوائهم او ضريهم وتحجيمهم عندالضرورة 4 وتقوية العسكرية
الاسرائيلية بحيثتبقى عاميل ضغط على العرب المتشددين » واقناع العرب
المعتدلين بأن موقفهم المعتدالو « الموضوعي » سيكسيهم عطلف
الرأي العا م العالمي والاميركي وسيفتح المجال أمام مساعدتهم تكتولوجيما
واقتصاديا 'بشكل يؤمن لهم حم معضلاتهم الاتتصادية المتراكمة »6
والضغفط بانج ٠". تقليص النف و ذالسوفياتي ف المنطقة ( دون اقتلاعه )»
على أساس ان هذا النفوذ قد جاء عل ىأثر ل العسكري الذي )2 لم يعد له
مبرر » طالما ان الحل سيأخذ مجحراهسلييا ودون الاحتكام الى السلاح الذي
حاولت الولايات المتحدة » كما رأينا كاظهاره كعمل عبثي خطير بامظ
التكاليف ولا يمكن ان يحقق الحسم . ولقد استخدم ا التكتيك بنجاح في
مرحلة مباحثات فصل القتوات 4 ووصل الى ذروهة ة النجاح في اتفاق فصل القوات
مصر من المعركة بعد ان اقرت لاولمرة منذ بداية الصراع العرفيي
الاسرائيلي بأن النزاع ف المنطقة « ع حله بالقوة ة المسلحة 00
بالوسائل السلمية » ( -الادة الاولى )وتعهدت « بعدم اسستخدام القوة
التهديد بها ( ( اماد الثانية ) ) وعزلبالتالي جيوشس دول المغرب العربي َ
وخلق بينهاً وبين الدولة الصييونيةحاجزا جغرافيا 4 واعطى الولايات
المتحدة موطيء قدم ف سسيناء وجعلهاعراب السلم ف الشرق الاوسسط 4
وسيب توترا في العلاتتات السوفياتية المصرية أدى آلى توتف أمداد مصر
ا وقطع الغيار السوفياتي ةوالغاء المعاهدة المعقودة بين البلفيسن
(1995 ) »؛ وأعطى اسرائيل الحوبمرور بضائعها عبر قئاة السويس بما
يمثله هذا الحق من مكاسب إفتصاتي وواري سياسي و ونفسي »؛ وخلق بين
اسرائيل والقوة العربية الاولى ( مصر )حاجزا اميركيا ماديا ومعنويا اعساد
وتبقى عودة الاميركيين الى المنطقةكوجه مقبول من المعتدلين في المعسكرين
المتنازعين أهم ما حققته السياس #ةالاميركية بفضل حرب تشرين ٠. ومن
المؤكد ان تجيير الحرب لسسع و اقلق لم ينجم عن انجازات هصمذة
الحرب المجيدة » بل كان افرازا من افرازات السياسات العربية الخاطئة
التي تلتها » وانعكاسا لمفاهيم المعتدلين العرب حول طبيعة النزاع العربي
السرائيلى وحقيقة القوى المحليةوالدولية المشتركة فيها والتحالفات
المعتدلين عن فهم حرب تشرين كضربة ايقاف للتوسع الصهيوني » لا بد وان
تتبعها مرحصلة الهجوم المعاكس الاستراتيجي العربي . وعجزهم عن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)