شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 107)
المحتوى
١١.و7/‎
تلغي حكومة نوري السعيد ذلك النصعمليا في الاجراءات التعسفية التي
اقدمت عليها في العام .198 . (9))
ثالثا : تبنى الدول العربية » رسمياءوعلى اعلى المستويات وباكبر كثافة من
الجدية » قرارا يسمح بعودة اليهودالعرب الى الدول العربية » كمواطنين
أصليين »؛ لا رعايا » مع تمكينهم ماديا من اعادة بناء مستقبلهم في وطن
الجديد 5 القديم وذلك بشد ازرهم عنطريق جهود « الوكالة العربية » التي
تنشأ لهذه الاغراض . (25)
رابعا : تمتين صلات الدول العربيةبالاتحاد السوفياتي وتشجيعه »© بمختلف
ابواب الهجرة على مصراعيها امام اليهود السوفيات » والسعي لدى
الدولة السوفياتية من اجل اعدةاغلاق الباب نهائيا ف وجه التأثيرات
الصهيونية على المواطنين السوفيات »وقبول اعادة اليهود السوفيات الذين
اكتشفوا جوهر اسرائيل البشع فغادروها فعلا او هم في طريقهم الى
٠ ‏مغادرتها‎
وبعلد 6
ان الدعوة الى عودة اليهود العربمن اسرائيل الى البقاع الاصلية التي
سبق لهم وعاشوا فيها على امتدادرقعة الوطن العربي © هي الوجه الاخر
للدعوة الهادفة تنفيذ الهدفالاستراتيجيللثورة الفلسطينية والخاص باتامة
الدولة العلمانية الديمقتراطية فى فلسطين .بل ان هذه الدعوة تشكل ركنا اساسيا
من اركان الهدف الاستراتيجي للامةالعربية الساعي الى اقامة الدوالة
العربية العلمانية الديمقراطية التي لاغنى عنها كبوتقة لصهر انسان الارض
العربية في امة واحدة متلاحمة تقطع الطريق على كل محاولات الاستعمار
القديمة ‏ الجديدة التي طالما سعتالى تقطيع اوصال الامة العربية بسيف
« التمايز الديني» حينا » وبسيف« التمايز العرقي » حينا اخر . ولعل
الانتصار الابرز ‏ ان كان ثمةانتصارات اخرى - في تجربة « المسلخ
اللبناني » الاخير هو انتصار صيغفة: دولة كل الطوائف » على صيغة«دولة
لكل طائفة » هذا من جهة .
ومن جهة ثانية » لا تشكل الخطةالخاصة باعادة اليهود العرب الى
مواطنهم الاصلية» على عظيها واهميتهاالا تحديا فرعيا امام الامة العربية. اما
التحدي الرئيسي فهو في انه لن يكون للخظة المبينة اعلاه آية قيية يا
يقتنع يهود أسرائيل والعالم بان اسرائيلوجدت لتزول ‎٠.‏ ؤهم لن يقتنعوا طالما
ان نار الجبهات العربية . باستثناءالجبهة الفلسطينية » غير مشتعلة ؛كها
لن يكون للخطة ذاتها آية قيمة ان لمتواكبها خطة اقتصادية وسياسي 23
واجتماعية شاملة لتعزيزمواطنيةالعرب المقيمين ( يهودا وغير يهود ) وتمهيد
الطريق ليس امام عودة العرب ( اليهود فحسب ) © بل واقناع العرب (ماين
غير اليهود ) بالبقاء في وطنهم اولا »وتمهيد الطريق. امام عودة العرب
المهاجرين١٠‏ من غير اليهود ) الى بلادهمثانيا . وهنا بالذات يكمن التحدي
الحقيقي الذي يواجه أمتنا العربية.
تاريخ
يوليو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)