شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 126)
- المحتوى
-
1
عربي من متطوعي جميع البلدان العربية
ليدافع عن فلسطين ويتدرب في مصر للوقت
انعصيب ٠» غير أنه لم يخطر على بالنا ان
المواثيق الدولية ستمزق ٠ ويطرح العرب في
ارضهم عزلا ؛ يتتلون ويتشردون ولا تنيبحب
الجيوش البريطانية كلها من فلسطين !
(علامة التعجب في النص الاصلي ) لم يعط
احد. منا علم الغيب > وهب انه تألف همبذا
الجيش ٠ فهل كان بامكانه ان يتسلح تسليحا
عصريا او أن يقاتل فعليا دون ان يقفوا
( ملاحظة : الفاعل هنا ايضا يظل مجهولا )
بوجهه لتنفيذ وعد بلفور »
وعندما يصل الشيخ بشارة المى وضع
اليد على المفتاح الحقيقي للازمة ( التحالف
الموضو ع : « يطول المجال بنا جدا فيما اذا
استسلمنا للهذه التأملات كلها في حالة
الدول المعربية ٠ لنعد الى ما بعد التوقيع
عل الوثيقة 0 اردت أن اودع الملك فاروق
في جناحه بانشاص ٠» ٠٠٠ ( المجلد الثاني
صفحة /اغ؟ ( 5
اما المرياح التي كانت تهب على مخاوف
الانعزاليين ٠ فتذكيها في ذلك الوقت2 فيندى
انها كانت تتركز في مشروع سوريا الكبرى
الذي كان ينادي به من شرق الاردن الملك
عبدالله٠ ولكن من الواضح ان هذا المشروع,
حتى كما يتحدث عنه الشيخ بشارة ٠» لم يكن
تعبيرا عن خط النضال الوحدوي العربي,
بل كان على العكس تماما من مشاريع
المطامع والمصراعات الاقليمية , المتي كانت
تثير المخاوف في سورية قبل لبنان » يقول
بشارة الخوري عن هذا المشروع :
٠ اصبح مشروع سوريا الكبرى مزمناء
وحكوهة شرقي الاردن تثيره من وقت الى
آخر وتحدث اثارته ردة فعل في سوريا
ولتنان ٠ وراى بعضهم ان لبنان خارج عن
هذا المشروع ٠ وتساءل لاي سبب يعترض
عليه كلما اثير ٠ ولكن الامر على خلاف ما
يظن لان كل تغيير في الاوضاع القائمة في
البلدان العربية من شأنه أن يضعف موقف
لبنان » ولان شرقي الاردن يرغب في حالة
تحقيق المشروعفي ان يعاد النظن في الحدود
الثانية ففي استجماع دول الهلال الخصيب»
وكفى الذين 5 يرون في هذا المشروع خطرا
على لبنان » ما ورد في تصريح وزير
41 هن ١ أن لبنان في حالته 'لحاضرة قد
ارغمت بعض المناطق والاقاليم دنه على
معين ٠ ي» ٠٠٠ واثيرت هذه التصريحات
إول ها اثيرت في المجلس النيابي واول من
اثارها النائب عبد الله أاليافي ٠ وقد تكلم
بصراحة ما يعدها صراحة ان قال : « ٠
فانا ..بصفتي اناثبآ .لينائيا ٠ .وتائيا عسلنا
سنيا عن لبنان »2 ونائيا عن بيروت «اعلن
اننا في لبنان » نصارى ومسلمين 2.» قد
ارتضينا حالة لبنان الحاضرة بملء رضانا
واختيارنا ٠ واننا لا نبغي عن هذا الوضع
بديلا ٠ وان تصريحي هذا يعبر عن رغبة
اللبنانيين جميعهم . اكانوا نصارى ام
مسلمين ٠ وهذه السياسة آلتي ارتضاها
لبنان لنفسه قد تمشت عليها الحكومات
اللبدانية جميعها . بدون ليس اى ايهام ,2
واختطت لنفسها ان تعلن عنها في كل
مناسبة 2 حتى اصيحت دستورها فى
برامجها اللحكومية ٠ ولا ازال اذكر كلمة
دولة رياض الصلح ٠ وقد. قال فيها : « أن
لبنان في وضعه الحاضر هو صنع ايدينا ,
واننا سنداقع عنه ضد الشرق والغرب » ٠
( المجلد الثاني صفحة ١لا" ) ٠
ولعل ادق تلخيص لتناقضات الخلفية
الطائفية للمجتمع اللبناني . كما صورها
ابو الميثاق الوطني الشيخ بشارة الخرري,
هي التي جاءت على لسانه في خطبة بلدية
بشري ,2 في ٠ 1155-٠١-0 ( المجلد الثاني
صفحة 595 ) :
كان المسلمون في عهد الانتداب جعد
حذرين ٠ فلما تحققوا آن الرسالة استقلالية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)