شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 112)
- المحتوى
-
اليل
لاديعين كتيرناء اقلم «يكن:هناك قشع الخرية: الرائ.حتى تتعوده. الثقافة وتذهب
الى حيث القمع ٠
التفسير الثاني » هو أن لا مكان للكلمة وسَط دوي المدافع واطلاق الرصاص ٠
الكلمة تخاطب المقل والعواطف النبيلة والرصاصة تخاطب نزعات القتل ٠
الكلمة بناء والمدفع هدم ٠ من قال ان الكلمة بناء , الكلمة هدم ايضا والمدفع
بناء هو الاخر ٠ وتعطينا الثورات والانتفاضات امثلة بالغة الدلالة على
دور الكملة والملصق والاغنية والقصيدة والقصة والمقالة والبيان ٠٠٠ الكتابة
لا تغير التاريخ وليست بديلا عن الرصاص ٠ لكنها في لحظات التحول تبحث
عن ذؤرها. وسط: التسول: ٠ وهي. كنا تقتوهن ينيبت لغفة الازمنة الراكدة
كالمستنقعات ٠
التفسير الثالث » يشير الى ان انهيار السلطة قد خلق سلطات مسلحة «*وهي
سلطات قمعية لا يمكن للكلمة الحرة ان تعيش في وسطها ٠ الواقع ان
القاشية الأنعزالية الصغيرة التي لم تستقطب احذا » ما عدا يعض" الكتاب
السابقين. والسفاحين اللاحقين امثال سعيد. عقل وشارل مالك فرضت في
المناطق التي تسيطر عليها الغاء كاملا للثقافة لانها فاشية لا تستطيع ككل
الفاشيات التعايش مع الحرية ٠ اما في المناطق الوطنية فان اشكال الحرية
الفعلية التي لا تظهر عادة في التاريخ بهذا الزخم الا خلال الانتقاضات
الجماهيرية والثورات فقد كانت عامة وشاملة ٠ الحرية بمعنى حرية التغيير,
وبمعنى تعايش ازمنة مختلفة في لحظة التغيير ٠
الواقع ان هذه التفسيرات الثلاثة خاطئة ٠ فعلاقة الثقافة ليست مع بوليس
السير البائس ٠ بل يجب البحث عن علاقتها بالتجارة والرواج ٠ فبانهيار
التوازن الذي على قاعدته تقدم التجارة والرواج انهارت بيروت القديسمة
وانهارت قيمها باسرها ٠ وظهر الواقع ليس بوصفه زمنا جامدا ٠ بل بوصفه
المساحيق والالوان ٠ ولم يبق سوى الحقيقي بتواضعه الشامخ وهو يبحث عن
كك
لم تكن بيروت التجارة والفنادق ضحدة :بل كانت القاتل ٠ وليست الجماهير
ضحية بل هي الذي يثور ويغير ٠هكذا في زمن التحولات بكل امجاده ولحظات
زهوه . كانت الاعراس تولد في هاتم الفقراء وهم يدفنون موتهم ٠ وكانت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 60
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)