شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 160)
- المحتوى
-
54
واشارت الانباء اللى أن اعداد كبيرة من المسلحين الانعزاليين قد دخلؤا القرى
السيحية الحدودية ( رميش » المقليعة » ديل ٠ اللخ ٠٠٠ ) عن طريق الارض ال محتلة » وان
اولئك المسلحين ينسقون تنسيقا كاملا مع القوات « الاسرائيلية » في لجنوب 5
واعترفت نشرة لبنان » التي يشرف عليها الانعزالي سعيد عقل بأنه في حين أن تدخل
القوات «الاسرائيلية» الجنوب» فان « اسرائيل » ستستمر في مد الانعزاليين بالسلاح (117) ٠
لقد اضطرت « اسرائيل » الى اتخاذ دور 'اكثر مياشرة في الصراع في الفترة التي
وقع فيها الانعزاليون في مازق ٠ فقبل التدخل السوري العسكري ضد امقوات المشتركة,
كان الانعزالميون في وضع تراجعي ٠ بعد ان منيوا بسلسلة من الهزائم العسكرية ٠ ويبدو
ان « اشرائيل » بيدأت يشحن كميات ضخمة من الاسلحة للانعزاليين في تلك الفترة
يبالذات ٠ وذلك في محاولة منها لوقف التقدم الوطني ٠ ولوقف الخلل في موازين القوى
لغير صالح القوى الانعزالية » وكذلك لتحقيق ربط قطاع من الجماهير اللبنانيسة يهاء,
وظهورها وكانها حليف وصديق ٠ لا بل « منقذ » لذلك القطاع ٠
كما أن « اسرائيل » ؛ يسيب احتدام التناقضات ٠ وازديّاك امكانية الخسم تعد نفسها
لمواجهة كافة الاحتمالات » ولعب دور اكبر في الصراع ذيما لى اضطرت لذلك ٠ وربما ايضا
تحقيق احلامها التوسعية في الجنوب ٠ ى « اسرائيل » تدرك جيدذا هشاشة الانضنة
العربية ٠ وهي بالتالي تعي ان تغيرا في الوضع السوري لا بد وان يحدث خللا كبيرا
وهاما في موازين المقوى » الامر الذي سيكون له بالضرورة أنعكاسات خطيرة على « امسن
اسرائيل » » ٠ ولقد اعلن المسؤولون « الاسرائيليون » اكثر من مرة انهم لن يسمحوا
للفدائيين بالعودة للانطلاق من الجنوب مهما كلف الامر ٠ من هنا ء فان « اسرائيل » لا
تريد ان ينهار النظام السوري وهي غير قادرة على التصدي للظرف الجديد الناشيء وما
يتضمن من تعقيدات ٠ ويبدى ان الانعزاليين اللبنانيين مدركين أيضا لابعاد هذه النقطة ,
وبالتالي فانهم يجدون في «٠ اسرائيل » حليفا اكثر مصداقية » واكثر مدعاة للثقة من
النظقام السوري .
واسنتفاد « الاسرائيليون » من شريط القرى المسيحية التي دخلها اعداد كبيرة مسن
المسلحين الانعزاليين» لتشكيل نوع من الحزام الامني على اللحدود الشمالية للارض المحتلة ٠
كما انهم خلقوا بذلك ذريعة“لتدخل اكشر مباشرة فيما لى دعت الحاجة بحجة حماية
« الاقلية المسيحية » في تلك اللقرى .
اسرائيل »2 الطرفا في واجهة الصراع »
كما كانت « اسرائيل المراقية » شرطا ومدخلة « لاسرائيل امسياج اللطيف » . وكما
كانت « آسرائيل السياج اللطيف » كذلك شرطا ومدخلا « لاسرائيل الطرف المباشر في
في واجهة الصراع » ه
وفي حين حاولت اسرائيل طوال الفترة الماضية ان تحقق أكير قدر ممكن من اهداقها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 60
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)