شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 40)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
00
الضغط الاميركي او الداخلي تصبح واردة ٠
انا ارى امكائية تسوية بين الاطراف الاسرائيلية المتبرجزة والنظم المعربية البرجوازية:
حيث لا قيمة للارض ؛ بالنسبة للطرفين ؛ بل المهم هى فائض القيمة ٠ فاذ! وصل مشروع
بيغن الى طريق مسدود » وتمت عملية بلورة الاحزاب الاسرائيلية بشكل جديد » اي على
اساس منطلقات سياسية تمت المى الوضع ألراهن بصلة ٠ وليس على اساس. تاريخي كما
هي الان ٠ ( فانا مثلا : لا ارى الان كبير قرق بين مائير عميد في داش وشمعون بيريس٠
فهما يمثلان التكنوقراط وبرجوازية الدولة ٠ ) فاذا صح هذا التحليل , تكون المرحلةالثانية
هي طرح مشروع قريب هن مشروع حزب العمل . الحل الوسط الاقليمي » اللذي يدعى الى
دولة يهودية , والى التنازل بالتالي عن التجمعات السكانية العربية » عبر !عطائها للطرف
غربي * عندها , يمكن للسادات ان دعلن توصله من خلال هذا المشروع الى تحقيق حقوق
الشعب الفلسطيني ٠ ويمكن للملك حسين ان يقبل بشريك فلسطيني غير ثورى ٠ وتكسون
الجسور المفتوحة هي الاغراء لطيقة التكنوقراط والبرجوازية في اسرائيل للدخول الى
السوق العربية ٠١ ْ
يصب هذا السيناريو . كما نرى ؛ في تحقيق المصالح الامبريالية الاميركية - انا لا اقول,
ان هذا السيناريو سيتحقق ٠ لان العقية في وجهه هي تضيال الجماهير وقتالها ٠ وهي عقبة
كبيرة ؛ لكن يجب أخذ هذا الاحتمال بجدية ٠
التسوية , بالمفهوم البسيط المذي اشرنا الميه سابقا » انسحاب مقايل اعتراف » غير ممكنة
التحقيق . طالما هناك على ركس الهرم في اسرائيل ألفكر القومي الثقافي الغيبي ٠ ولكن,
خلال مسار طويل ؛ يعاد فيه ترتيب الاوضاع ٠ في داخل الكيان » يشكل ايديولرجي
وسياسي جديد ٠ يقوم باحلال المصائح المادية مكان الافكار الغيبية . عندها . يصبسح
احتمال التسوية ممكنا , بالئنسية للواقع الاسرائيلي ٠
ش+*ف : ثردد ان نشدر ء المى انذا نناقش اوضاع اسرائدل » خلال كلاثين سضة
على وجودها + والذي كان يحكم اسرائيل خلال 55 سنة هو حرب العمل وليسن
بيغن ٠ ومع ذلك فنحن تعتقد أن مسالة الدوجه نحو السلم او الحرب في اسرائيل »
ليست نتاج تغيرات داخلية . بل هي ذتاج تغير مدزان القوى العربي الاسرائيلي»
تردد فقط ان نلفت النظر الى اهدبة العامل الخارجي ٠
الياس شسوفائي : انا اواقق ؛ على اولوية المعامل العربي , الصراعي , لكن الذي طرحته
حول السيتاريو ٠ وهو يحتاج الى تفصيل يريد ان يشير ». الى أن طرح مسالة التسوية ,
بقدر ما ييرن فشل الاستيطان الصهيوتي » يدقعه كذلك الى محاولة الوحت من متطلقات
جديدة ٠» تؤمن يقاءه ٠
ش٠ف : لا دري ء لماذًا استبعدت زيارة السادات لاسرائيل من نقاشنا ٠ دل وتددو
وكأنها مسألة هادشدية جدا » قهل دعود ذلك المى اعتقادكم ان هذه الزدارة لا تشكل
جزءا من تاريخ المشروع الصهدوني ؟
الياس شوفاني : لقد قلبت زيارة السادات الامور راسا على عقب ٠ اذ لمحت الى
الاعتراف بالحق المتاريخي لليهود في فلسطين ٠ وانطلاقا من هذا الاعتراف ٠ صار بيغسن
يتكلم عن المحق التاريخي لليهود في فلسطين , وعن الحق الموجودي للفلسطينيين ٠ وهذا
هي اساسن مشروع الادارة الذائية ٠ - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22439 (3 views)