شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 110)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
11
نتح اعنه منازعات وصدامات فردية حينا وجماعية حينا آخر وكان تدخل السلطة وسوق
الفلسطينيين الى المخافر يزيد الفلسطينيين. شعورا بمرارة الغرية والقسوة » ولم تشقع
تذاكر الهوية اللبتانية التي حصل عليها يعض الفلسطينيين في ابعاد نظرات الاستملاء
والازدراء التي كانت تلف كل من في المخيم ٠
5 الاتحاهات أأسعياسنة : استمرت فكرة العودة قوية في اوائل الخمسينات ,2 وكان
الشعور الغالب يان القرار رقم ١51 الصادر عن الامم المتحدة لا يد ان ينفذ وان امسر
الرجوع مقروغ منه . لذلك لم تكن طموحات الاهلين اكثر من الحصول على الكقايسات
اليومية » لكن الامل بدأ يخبو تدريجيا واصبحت الثقة بالقرارات الدولية ضعيفة ٠ وياتت
القناعات الجديدة بان امر العودة لا يمكن ان يحصل الا بعمل عربي جاد خاصة وان
الانقلابات العسكرية في البلدان العريية كانت تطرح بشكل دائم القضية الفلسطينية هدفا
استراتيجيا لها - 'وبقيت الامال معلقة على هذه الانتفاضات ؛ واستمر التصور العام
يانها ستلعب دورا حاسما في اعادة الحق الفلسطيني الى تصايه ٠ ولكن الفتور مسن
الوعود والبيانات شق طريقه الى النفوس واتجه سكان المخشيم لتجديد الصلات بالمؤسسة
الفلسطينية القائمة انذاك وهي الهيئة العريية القليا ألتي يركسها اللحاج امين ١ لحسيني :
لاعتقادهم أنها تلعب دورأ أيجابيا في استرداد الوطن السليب ٠ بيد ان هذه الصلات
سرعار ما فترت وضعفت لان سكان المقيم طمسوا شيخوخة الهيئة وترهلها ٠
اما على صعيد امتقاعل مع الاحزاب المتواجدة على الساحة اللبنانية » فقد لقي الحزب
السوري القومي الاجتماعي تجاويا كبيرا مع التطلعات الفلسطينية في المخيم ويعود ذلك
الى مبادته التي تعتير فلسطين أرضا سورية مغتصبة ٠ وتدعيى لمحق الصهيونية من جهة
ومن اجهة ابأنية لاكتشاف الفلسطيتيين في المخيم بالممارسة حسن معاملة القوميين لهم
وتعاطفهم معهم خلافا للمحيط العام ٠. ولمع يكن في المنطقة احزاب يسارية سواه ٠ وذديحة
لذلك نشات قروع للحزب في المخيم ونشاطات أعلامية واسعة فمن مهرجانات الى حلقات
اذاعية ٠ وازدادت أواصر التعاطف والتعامل بين القوميين الفلسطينيين والقومييسن
اللينانيين وامتدت الى كل. ارجاء المتن الشمالي ٠ ولقد تنامى عدد الاعضاء في المخيم
فوصل الى ثمانين عضى! واصبح التياز العام في المخيم يتعاطف كليا مع هذا الحرّب ,
الامر الذي زاد في معاداة احزابٍ اليمين للفلسطينيين وحملها على الضغط بكافة
الوسائل على سكان المخيم والتضييق عليهم بشتى السبل ٠ فمن اقامة استعراضات في
داخله للتحرش والاستفزاز الى حمل السلطة على تطويق المخيم وتفتيشه واجراء اعتقالات,
الى تحديات سافرة فاصطدامات ٠ وهذه السلبية اليمينية ادت الى مزيد من الترايط
والتلاحم بين الحزب المذكور وبين اهل المخيم بشكل عام ٠ وزادت نقمة اليمين عندسا
تحققوا ان الفلسطينيين الذين حصلوا على تذاكر لبنانية كانوا في كل دورة انتخابية
مجلس النواب أو للبلديات يدلون بأصواتهم للقائمة المنافسة لقائمة اليمين والتي غالبا
ما كان فيها مرشح للقوميين ٠
لقد ادى تباين المواقف والاتجاهات السياسية بين سكان المخيم ويين مديطه الى مزيد
من التنافر والكراهية » لا سيمأ أن الاهداف البعيدة التي قصد يها من اقامة المخيم
والمنحصرة في تذويب الشعور الفلسطيني والقومي للدى سكان المخيم لم تتحقق وجاءت
النتائج عكسية فاصبح سكانه مهتمين بالفقوق ونكران الجميل ٠ ولقد نتج عن جو التوتر
هذا شخوص اكثر من زعيم يميني الى المخيم لاثيات الوجود وهز العصا الغخلينفة ,
ومتاصرة بعض اللينانيين في المخيم الذين يحملون بطاقات انروا يحجة انهم مظلومون - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)