شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 122)
المحتوى

المرحلة الثانية 1910# لاوا
لم يعد مع الهدوء النسبي الى لينان يعد أحداث ‎١579‏ الصقاعء النسبي الذي كان
قائما ‎٠‏ لقد خيم جى من التوتر والقلق نتيجة للتعيئة اليمينية الناشطة ‎٠‏ التي شرعت
ياقامة المخيمات التدرييية ويبدات بتوزيع السلاح وشحذ النقوس بمعاداة «الفرياء» والدعوة
جهرا للقضاء عليهم والتخلص منهم ‎٠‏ كما تصاعدت الغارات الاسرائيلية على المخيمات
وتزايدت عمليات التسلل الصهيوني اليها ‎٠‏ ولقد توافق ذلك مع الحملات الاعلامية المضادة
واتخذ مادة اعلامية تحمل الفلسطيتيين الاسياب وتذكر بالنتائج التي طحق يلين ان
الاقتصادية متها والامنية ‎٠‏
إما في المخيم فقد ازدادت اوضاع الحيطة والحذر في هذه المرحلة , فقامت التنظيمات
بحراسات ليلية مشددة من جهة ومن ناحية ثكانية اهتمت باعادة بناء الثقة والمودة مم
المحيط المجاور مشددة على الانضباط متمسكة بالايتعاك عن اي استفزان وعدم الرد على
اي استفزاز وتحاشي اي صدام مهما كانت التحرشات ‎٠‏ وتحسيا للغارات الجوية على
المخيم قامت الثورة يانشاء ستة ملاجىء من الاسمنت المسلح كان المدنيون يلجأون اليها
عند التحسب لكل طارىء ‎٠‏ وظهر على ساحة المخيم في هذه الفترة تنظيم حديد هى الجبهة
العربية اقتصرت على ميليشيا تابعة له لم يزد عدد اعضائها عن العشرة ‎٠‏ وعلى صعيد
منطقة المتن الشمالي تزايد نشاط خلايا حركة فتح وازداد افرادها كما زاد التعاون
والتنسيق مع الحزبين اللبنائيين السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي
اللبناني فكانت لقاءات مستمرة مع تنظيم فتح في المخيم للتشاىر والتعاون وتبادل المعلومات
وكان من الممكن آن يزداد هذا التعاون ويتوثق اكثر وتصبح له فاعلية أقوى لولا مداهمة
الاحداث في لبنان وانتشارها السريع وتمكن اليمين وفق استراتيجيته من الالتفاف على
الجيوب ألوطنية تباعا والقضاء عليها ‎٠‏
لقد فرزت احداث 1915 الاتجاهات في المنطقة المحيطة بالمخيم وتحددت في خطين :
الخط الاول وهى عبارة عن التنظيمات المتواجدة في المخيم والتى اصبح لبعضها خلايا منتشرة
في المناطق المحيطة والحزيين المتعاطفين مع الثورة الفلسطينية ويمكن ان نضيف اليهما
بعض الاصدقاء اللبنانيين الحياديين الذين استطاعت التنظيمات إن تكسب احترامهم
وتقديرهم نتيجة للممارسات الحسنة والتشاور المتبادل لما فيه هدوء المنطقة وامنها وخير
سكانها جميعا ‎٠‏ والخط الثاني وهى عبارة عن احزاب اليمين التي دأيت بعد احداث
6177 على التعبئة النفسية المعادية لكل ما هو فلسطيني وانتقلت بعد ذلك للتعيثة العسكرية
وتوزيع الاسلحة ‎٠‏ من هنا كان التنافر والتجافي لاختلاف المواقف بين هذين الاتجاهين
وتباين التطلعات بينهما ادى الى توتر الاجواء وانعدام الثقة وتحكم القريزة ‎٠‏
ومع بداية الاحداث قي ئيسان ‎١55‏ ازد]ك التجافي وتصاعدت الروح العدائية وخيم
التوثتر المستمر على المنطقة ‎٠‏ بيد أن تعليمات الثورة المشددة والتي تقضي بالامتناع عن
اي استقزاز وتحاشي الانجرار الى اي صدام ايقت الوضع هادنًا , ولقد لعب الاصدقاء
الحياديون اللبتانيون دور! يارز! قي التهدئة وطرحوا شعار ابقاء المنطقة في سلام ووثام
بعيدة عن النزاع ‎٠‏ وكان تجاوب مسؤولي التنظيمات معهم كبيرا وأمتد التعاون للقيام بأعمال
انسانية يعيدة عن المتطقة . وعلى سبيل المثال » اتصالات اجراها مسؤولوا التنظيمات
مع قياداتهم للافراج عن عدد من المخطوفين اللبنانيين اليمينيين في فترات متعددة يمختلف
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)