شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 180)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 180)
المحتوى
1
هذه المشاكل التي يواجهها الاطفسال
يسيب التفاوت في خلقياتهم وبيئا#هسم
البدتية ‎٠‏
”ل انعدام المكتيات وا مختبرات
المدرسية الكافية (1) مما يحول التعليسسم
المدرسي ألى عملية ضيقة ومحصورة
جدا وغير محبيبة لدى الطلية ‎٠‏
"اس استمران اكه دار المستوى
التعليمي في المدارس ‎٠‏
ب اتعدام الارشساد التة 9
والاجتماعي والتوجيه الاكاديمي والوظيفي
في المدارس بحيث ينهي معظم الطلبة
دراستهم الثانوية دون اية فكرة واضحة
ومعقولة عن امكانياتهم الذاتية لمتابعة
الدراسة اى المهارات المطلوية في المجتمع
والتي تؤمن لهم فرصا عالية للتوظيف في
المستقبل » أى حتى اية معرفة يتقاصيل
الاعمال والوظائف المؤتلفة ‎٠‏ وبذلك , بدلا
من أن يكون اتمام الدراسة الثانويية
بداية مشرقة للعمل او التدريب اى التعليم
الجامعي » اصبح بالنسية لنا أزمبة
نفسية ‏ لا بل كايوسا ‏ ومشكلة اقتصادية
للطائب ولاهله وليس من المبالفة القول
بان هذه المشكلة اتسعت حتى اتخذت
أبعاد ازمة قومية حادة ‎٠‏
3 سه عدم الاهتمام الكافي يمكافية
الامية (/) ‎٠‏
5 - عدم الاهتمام أنكافي بالتاهييل
الوظيقي ‎٠‏ وهذا الاهمال ‏ كاهعمال
مكافحة الامية ب يسبب هدرا لطاقات
بشرية موجودة في المجتمع وغير مستغلة
يحكمة 5
ب عدم توفر الخدمات التعلييية
الاساسية ‏ والصحية والاجتماعية ايضا -
بمستوى مقبول في القرى . وهذا يسيب
ارهاق مرافق المدن وتخلف القرى وهحرة
اهلها عنها ‎٠‏ وهذه الظواهر حجميعا تعمل
حاليا على تغيير معالم مجتمعنا وتوزيعه
السكاني في اتجاه غير سليم ‎٠‏
4 - عدم شموليّة الزامية التعليم
والتقيد يها . وهذا يسبب مواصلة تواجد
افراد في المجتمع تنقصهم ادنى الكفاءات
المطلوبة في هذا العصسر لحياة انسانية
كريمة ومنتجة ‎٠‏ ومما لا شك فيه ان أحد
الاسباب الرئيسية لتازم جميع هذه
المشاكل المختلفة هى عدم سيطرة مجتمعنا
على عملية تحديد اولوياته التريويية
والاشراف على تحقيقها بنفسه ‎٠‏ ويدخل
ضمن هذه المشكلة غدم توقر المدارسسن
الناصة للاطفال المعوقين ‎٠‏ وان كان هذ!
لا يؤثر مباشرة ألا على عدد قليل مسن
الاشخاص فانه بالحقيقة ماساة لا يمكن
القبول باستمرارها
اما التعليم العاكي في الارض الممتلة ,
فقد تقدمنا بعرض لاوضاعه وعلينا آلان
ان خنتقل الى الخطط المقترحة لتطويره :
وخصوصا التعليم الجامعي منه ‎٠‏ وتكاليف
هذه الخطط ‎٠‏ وقد عولج هذا الموضوع
بشيء من التفصول في دراسة قام يها
د حنا ناصر ‎٠‏ رئيس جامعة بيرزيت (4) ‎٠‏
‏وفي هذه الدراسة . اقترحت ثلاثة نماذج
رئيسية للتكوين الجامعي وسوف تعيسه
ذكرها هنا مع التشديد على النمسوذي
الانسب وابران ميزاته :
‎١‏ - أئشاء جامعتين أو اكثر في مناطق
مختئلفة من البلاد تضم كل واحدة حوالي
طالب ولكن « من الحكمة عسدم
أنشاء الجامعة الثانية قبل التتكد من ان
الجامعة الاولى قد تركزت واصبحت لها
مكانة مرموقة اكاديميا واجتماعيا ويعود
السبب في ذلك الى ان أية جامعة ناشئة
تحتاج ألى موارد كبيرة من المال والطاقة
اليشرية ‎٠‏ وهذه الموارد محدودة عادة *
وانشاء جامعتين في نقس الوقت سيوزع
هذه الموارد بين الجامعتين وبالتالي
يضحف كلا منهما ‎٠‏ وعذا! عن ذلك فان
انشاء جامعتين . واحدة يعد الألخرى ,
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39344 (2 views)