شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 194)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 194)
المحتوى
15
حكمت اميركا من الخمسينات الى
السيعينات . وهي مجموعة ذات تخسراث
يروتسنتي منحجر . انهارت مع انهيار
المواقع الاميركيه فى جنوب شرقي آسيا ‎٠‏
‏هذه التخية هي التي صاغت فلسفقة اميركا
الغازية , المتوحشة واخرقت صلسلورية
0 اميركا الحرة 0 الداعية الى الحرية
الفودية والديمقراطية ‎٠‏ اميركا البدايات ,
التي يستعيد يريجنسكي ذكراها الان يحنان
ويستلهم رموزها ‎٠‏
وقد يبدي سهلا ان نجيب على هذا
الرئي باستحضار القوانئين العامة
للامبريالية » وبالقول أن التاريخ الاميركي
كان لا يد أن يأخذ هذا المنهى ‎٠‏ ولكنْ
هذا الرأي يحمل شيئًا من التبسبيسط
بالنسبة لمفهوم التارييخ ء اذ يخقي
احتمالاته المتعددة . ويهمل المستسوى
السياسي الغني بمفاحاته المتنوعة
والحقيقة ان مأ يقوله بريجنسكي ,2
يطرح تساؤلات مهمة خاصة فيما يتعلق
بالمنطقة العريية ‎٠‏ فلماذا ورثت اميركا
الاميريالية التشكيلات الاستعمارية مسن
انكلترا إلتي ابقت عليها طوال قرن ‎٠‏ وبعد
ان انتقلت في الداخل هن الاستعمار الى
الامبريالية نهائيا ؟ ان هذا التفاوت بيسن
اشكال المجتمع الاميركي من جهة
والتشكيلات التي يسيطر عليها واشكال
هذه السيطرة من جهة اخرى » شي لب
المشكلة التي يثيرها يريجنسكي ؛ دون ان
يطرحها ‎٠‏ ويجيب عليها بشكل متسرع ,
حاصر! ابعادها بتركيية المقّ
الاميركية وطبيعة النخية الحاكمة ‎٠‏
ألنقد المباشر م هذف تحطيم هذه النخية
وورأكتها ‎٠‏ ومحاكمة كيستجنر على اساس
موقفه مثها ‎٠‏ كيستجر لم يشكل في رأيه
البديل المتجانس لهذه النخبة المثهارة , أقد
كان وليد هذا التخبط والفراغ في السلطة*
ولكنه لم يستطع تمثيل مجموعة نخبوية
أت
ذات ايديولوجيا واضحة ‎٠+‏ ان كيسنجر ,
اي ادارة تيكسون بشكل عام » هي برأي
مستشار كارتر ‎٠‏ إدارة انتقالية أجلت
الكارثة واخفتها بحذلقة و د شطارة »2
ولم تعالجها ‎٠‏
والكارثة هي ضعف القوة الاميركية
وقدرة أميركا الستراتيجية على تركين
مواقع نفوذها في أتعاللم ‎٠‏ نقد ادار
كيسنجر السياسة الخارجية وكأن موقع
اميركا' الستراتيجي لم يتغير في الواقع ,
اي انه لم يغير سوى الشكل . ولم
يعترف بالكارثة , وتلافى مواجيتها وجها
لوجه ‎٠‏ اي استعاد نقس اتماط السياسة
الخارجية التي سادث اورويا يعد مؤتمر
فينا والتي ارتكزت جوهريا على ميدا
توازن ألقوى بين الدول الكبيرئ الخمس ‎٠‏
كان كيسنجر يواجه توازن القوى
الستراتيجي ؛ بمحاولة سياسية دائمسة
لتثبيت هذا التوازن والاستمرار يالوضع
الراهن ‎٠‏ ولكن اي توارن ستراتيجي »2
بين أميركا والاتحاد السوفياتي يتضمن
وهمين : وهم ثبأت مواقع الخصم وقوته,
ووهم اعتبار اورويا واليابان والصيسن
كقوى متساوية مع الاتحاد السوفياتي
فالواقع , اي واقع الستراتيجية العالمية ,
هو بنظر يريجنسكي واقع استقطاب ,2
واقع متجاذب بين قطبين متصارعين ,2
يحاولان استخدام القوى الرئيسية الثلاث
الباقية » أى منع الخصم من استخدامها ‎٠‏
وضمن هذا العالمم لا يمكن لاميركا
ان تتعامل مع الاتحاد السوفياتي وكاته
قوة من بين هذه القوى ‎٠‏ يعادلها اهمية ,
اى ان تعامل تفسها على هذا الاساس ‎٠‏
.فهذا التعامل كن يؤدي السسى توازن
استراتيجي يل الى معادلة ه سياسية »
وهمية تفقد ضمنها الولايات الملتسيمدة
حلفاءها الاساسيين . فاذ! تعاملت هذه
الاخيرة مع اورويا كما تتعامل هطع
الاتحاد السوفياتي , فلا شك ان اورويا
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)