شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 195)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 195)
المحتوى
ستصيح عرضة لتقدم النقود السوفياتي .
في استراتيجيتها على فهم الواقع الذي
المتعادلة » وان تعي ضعفها النسبي كي
تصوغ سياسة تتناسب مع مصالحها,
اي من اتهيان مواقعها
سياسة بريجنسكي الجديدة تريد تغيير
الواقع الستراتيجي ومنافضة تياراته
العميقة + تناهض الاستقطاب ذا الطرفين
الى الذي يجمع قوتين متناقضتين يسياسة
مثلثة الأطراف - اي باستتخدام التحالفات
لزفع مستوى القوة الاميركية الى حد يفوق
قوتها الذاتية * يحاول اعطاءها قلوة
أاضافية وذتك بمخاص رة الاتحصاد
السوفياتي وضرب تدالفاته » وبجلب
حلقاء اساسيين ؛ والانتقال من التحالف
بين القوى في الجبهة الاميركية , الى مبدا
القوة الموحدة التي تجمع الحلفاء » وان
كان هذ! الانتقال يتطلب تنازلا اميركيا
ضمن هذه الجبهة ‎٠‏
عندما تضعف قوة اميركا عليها ان
ترتب اوضاع جيهتها قبل ان تثبت توازنها
الستراتيجي مع الاتحاى السوفياتي ‎٠‏ ومن
هنا فان المعاهدات والانفتاح على
السوفيات الذي أقدم عليه نيكسون لسم
يفد ‎٠‏ ذلك ان اميركا لم تستطع اتذاك
ضيط مواقعها » فأتتث هذه الخطوة لتعمق
الهوة بينها وبين اليايان .2 وكذلك ييتها
وبين اورويا ‎٠‏ التميين بيسن الحتلفاء
والاعداء هو الميدة السياسي الرئيسي .
اها تخفيف العداء فهى الميدة الثانوي -
من هنا قمعاهدات « السالت » لَنْ تصسل
ابدا ياهميتها الى مستوى العلاقات
المثلثة بين اليايان ‏ اوروبا ‏ اميركا ,
ومن الخطا ان تصل ‎٠‏
156
"ب العلاقات المثلثة
الا ان هذه العلاقات المثلثة ليست
علاقات موجودة وقائمة ‎٠‏ بل هى هدقف
يجب لتلحقيقة عير مشروع' م هتِسي »
يتطلب جهود! شاقة - ذلك أن الضريات
المتتالية التي تلقتها اورويا خلال الحريين
العالميين لم تجزئها فقط الى اثنين ‎٠‏ بل أن
اوروبا الغربية يعد المحسار مواقع تفوذها
في العالم , وبمد أن فقدت صفتها كقوة.
سياسية ذات حجم استراتيجي » لا تسير
الان نحى الوحدة يشكل تلقائي » بل على
العكس من ذلك ‎٠‏ اي ان دولها القومية
تأخذ أهمدية اكبر من ذي قبسل وان
اقتصادها قد اصيب بالانكماش ؛ ويتوجه
الان نحى الحماية لا نحو الانقتاح الى
الخارج * اورويا تتنازقها اليوم العقائد
الليبرالية والاشتراكية » وهي منيع: التراث
العقائدي + ومصدر الفكر السياسي التظري
الذي لم تعرفه الوضعية ( الذرائعية )
ولم يدركها انسانها البسيط *
ولكن كيف « سينقذ » بريجنسدكي
اورويا من ازمتها » هل يضمها الى اميركا
المتأزمة اصلا ء المهددة هي نفسها
بالاتكماش على الذات ؟ 1
هذا السؤال طرحه ‎«١‏ ييار كوت » في
تقديمه لكتاب يريجنسكي . الطبعمة
الفرنسية , الا ان« 'كوت » لا يحاكم
بريجنسكي من منطلق سياسي بل من تأحية
اخلاقية , فكأنه يرى في 'مبادىء كارتر
الاخلاقية تلك الصرخات الانسانية التسي
تعبر عن حنين الى اميركا القديمة, ميادىء
سياسية فعلية ‎٠‏ فهى يطالب باستقلالية
اورويا ‎٠‏ وينتقد مشروع يريجنسكي مسن
زاوية تاريخية » زاوية قوانين الراسمالية
الاحتكارية » فهذا المشروع متناقض + إذ
أنه يدعي اورويا للاضطلاع بمسؤولياتها .
وللمشاركة قي القضايا العالمية , بيتما لمن
تتمكن اورويا من ان تصبح قوة ذات شان
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)