شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 80)
المحتوى
سسب الإعلام الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية...
الاميركية التابعة لوزارات الدفاع والخارجية والحكومة الاميركية. كما لا يعطي الكثير من الدراسات
توصيفاً محدّداً لهذه المجالات الثلاثة في الحقل الاعلامي: ولا عن مجال خاص لنفوذ صهيونيي
الولايات المتحدة الاميركية عبر الصحفيين والكتاب والمديرين في وسائط اعلامية غير مملوكة من قبل
الصهيونيين» بل من قبل الاحتكارات التابعة للمجموعات الانكلو ‏ سكسونية الاميركية: أى العائدة
لاحتكاريين من الديانة المسيحية(27.
ويخلط غالبية الابحاث بين وسائط الاعلام الاميركية ويين وسائط الاعلام الصهيونية الاميركية
من غير تلك التي تصدرها المنظّمات الصهيونية» فيشير الى ما هى مشترك بينهما من دون الاقصاح
عمًا هى صهيوني بالمعنى الحريء وما هى اميركي وليس بصهيوني. وينحى غالبية الدراسات العربية
هذا المنحى. فعلى سبيل المثال أورد احد البحوث الذي تناول عينة من تقارير صحف: نيويورك تايمز,
يو.اس .نيوز اند وورلد ريبورتء نيشينء نيوريببلك: نيوزويك وتايمء خلال الاعوام 1557, /1551,
1577. وكانت النسبة المئوية في التقارير المؤيدة لاسرائيل 57,77 بالمئة والتى ضد العرب 5" بالمئة,
والمؤيدة للعرب 5,/ بالمئة» والتي ضد اسرائيل 7, بالمئة(14). لكن البحث لم يتطرق الى علاقة هذه
الصحف والمجلات بالصهيونيين الاميركيينء واعتبرها اميركية وحسب. وينطبق الامر عينه على دراسة
أخرى قدمت جردا ممتازاً لاتجاهات الصحف وا مجلات الاميركية الرئيسة بصدد المواقف من:
العرب» اسرائيل» مصرء سورياء والعناصر المتعلّقة بذلك!؟'). لكن» أيضأًء دون الاشارة الى مَنْ يملك
هذه الصحف والمجلات.
وييدى ان الابحاث والدراسات؛ في مجملهاء حملت الكثير من وجهات النظر التي تؤكد الامر
البديهي» وهو تحيّز وسائط الاعلام الاميركية لصالح اسرائيل وضد العرب. لكن دون الافادة بشيء عن
القاعدة المادية التي تسند مواقف هذه الاجهزة الاعلامية. ولاشباع الفرضية التي ينطلق منها هذا
البحث سوف نتناول بنية الاعلام الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية من خلال تسليط الأضواء
على القاعدتين؛ الاقتصادية: والسياسية التنظيمية: للاعلام الصهيوني هناك.
القاعدة الاقتصادية
بلغ عدد اليهود الاميركيين» حسب احصاء ء العام 2191/8 5,5 مليون نسمة, أي ما نسبته ‎١‏
‏بالمكة من سكان الولايات المتحدة الاميركية(''). لكنهم يمتلكون قوة اقتصادية تفوق بكثير قوة آيّة
مجموعة عرقية أى طائفية. فالصهيونيون في الولايات المتحدة الاميركية يملكون حوالى ؟؟ بالمئة من
مجمل الرأسمال الامبيكي, ‎٠‏ ويخرج من بين صفوفهم ‎٠١‏ بالمئكة من مجمل اصحاب الملايين
الاميركيين(!!'). ويأتي تسلسل الكتلة الاقتصادية الصهيونية في المرتبة الثالثة بعد كتلتي فورد
ومورغان . ويتركن النشاط الاقتصادي الصهيوني في ملكية شركات الاستثمار المصرفي. ويعتبر «وول
ستريت» كناية عن القوة الاقتصادية لهم. وأهمية تركيز الثروة في هذا القطاع تتبع من كون الرأسمال
الماليء جسراً موصلا بين الاحتكارات الكبرى والشركات الاصغر, لأنها تتحكم بالآلية المالية» وتوفر
السيولة النقدية للاحتكارات والشركات الاصغرء ليس في الولايات المتحدة الاميركية وحسبء بل في
العالم الرأسمالي بمجمله؟).
تسيطر كتلة «وول ستريت» الصهيونية على ‎5١‏ شركة أميركية كبرى تعمل في قطاعات الصناعات
الكهريائية: والآلكترونية» وانتاج الطائرات» والمواد الغذائية» والشركات التجارية» وقطاع الصناعات
المعدنية, وشركات الخطوط الجوية: وصناعة النفط والصناعات الكيميائية» وصناعات معدنية تحويلية
وصناعات معدنية غير حديدية:؛ وانتاج الاسلحة والسيارات: وشركات التلفزة والراديى
العدد 775 570, نيسان ( ابريل ‎ )‏ آيان ( عايى ) 15537 لْوُونَ فلنعطيفية 328
تاريخ
أبريل ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22746 (3 views)