شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 98)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 98)
المحتوى
القاومة الفلسطينية . سياسيا
استحقاقات برسم العملية السياسية
أختتمت محادقات الجولة الرابعة من
المفاوضات العربية ‏ الاسرائيلية الثنائية في إطار
مؤتمر السلام في الشرق الاوسط؛ في مطلع شهر آذار
(مارس) 1997.؛ بأجماع المشاركين عن عدم احران
تقدّم يذكرء سوى التمسك باستمرار المشاركة في
المفاوضات .
ولم يسبق هذه الجولة» توقعات أو آمال»
بخروجها بنتائج أكبر. من تلك التي خرجت بها.
ف «الاسرائيليون منفمسون في العملية الانتخابية
التي ستنتهي في ؟»” حزيران ( يونيى) المقبل
بانتخاب ‎١١‏ عضواً جديداً في الكنيست». وهم
ليسوا في وارد تقديم أية «تنازلات» للاطراف العربية
المتفاوضة معهم, لا على صعيد الاعتراف يميد
«الارض في مقابل السلام», أي القبول بمبدأ التخلي
عن الاراضى المحتلة؛ أو حتى جزء منها. دولا على
حيد وقف هجمتهم الاستيطائية في الضفة
[الفلسطينية] وقطاع' غزة والجولان» أى حملاتهم
القمعية والعسكرية في هذه الأراضي أى في جنوب
لبنان» (الحرية, بيروت. 59/8/؟1551).
وأجمع المراقبون, إتر انتهاء الجولة الرايعة,
بأن الامور ظلت على حالهاء باستثناء تطورين
جديدين برزا في ختام الجلسة الاخيرة؛ وهما:
الاعلان عن تسلّم الجانب الاسرائيئي للمقترحات
الفلسطينية بشأن الحكومة الذاتية المؤقتة. وحملة
الانتقادات الاميركية للوفد الفلسطيني المفاوض.
وجاء تسليم المقترحات الفلسطينية للوفد
الاسرائييء ردَّأُ على «الافكار» الاسرائيلية بشأن
«التعايش السلمي في الاراضي خلال الفترة
الانتقالية». تلك الافكار التي رأت أوساط فلسطينية,
بأنها لا تشكّل أكثر من صيفة أخرى مقلّصة
ل «الادارة المدنية» التى أنشأتها سلطات الاحتلال
في الضفة الفلسطينية بموجب الامر العسكري الرقم
47 الصادر في الثامن من تشرين
الثاني ( نوقمبر) ‎,114١‏ مع اختلاف طفيف كان
يمكن النظر اليه باعتباره هامّاً و«ثوديا بأ لى أنه [جرى
تضمينه] في الامر المذكور, ويتمثّلء في التحديد» بأن
المسألة تتعلّق بمرحلة انتقالية لخمس سنوات. لكن
حقيقة ان اسرائيل تعتبر قضية السيادة في الضفة
والقطاع موضع تنازل ينيغي حسمه في المفاوضات
حول الترتيبات النهائية تجعل من الفترة الانتقالية,
ربماء تمهيداً لقرض سيادتها على المنطقتين
المحتلين, أ [على] اجزاء واسعة منهماء» (سعادة
سوداحء «لا اتفاق في الأولويات», فلسطين الثورة,
نيقوسياء +/159517/5).
وأعتبرت أوساط سياسية فلسطينية؛ تسلّم
الجانب الاسرائيلي وثيقة فلسطينية؛ بصورة مباشرة,
خطوة ايجابية. الا ان اوساطاً أخرى رأت في ما
تضمّنته الورقة الفلسطينية «تراجعاً أساسياً عن
سقف المطالب التى كان حدّدها أعضاء الوقد
المفاوضء وتغييراً جذرياً في سلّم أولوياته»
(يونس السيدء «رهان خاسيء الهدف. دمشق»
امم
الى ذلك, اتسع نطاق الجدل الفلسطيني
الداخلي بشأن مسيرة عملية السلام. ف «الجميع
يشعر بخطورة الوضع وبدقة الخيارات المطروحة.
ولكن الآراء بشأن كيفية التعاطي مع هذا الوضع
تتباين؛ وخاصة بالنسبة لاسلوب ادارة التعاطي مع
العملية السلمية» (الحرية, 1157/7/55).
وفي هذا السياق» تساءل نائب الامين العام
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ابو علي مصطفى»
عن مصير قرارات الشرعية الدولية في العملية
السلمية, وعلى الخصوص ما تضمّنه قرار مجلس
الامن الدولي الرقم ؟55, مذكراً بأن الرئيس
الاميركي» جورج بوشء كان التزم بمبادرته في
السادس عشر من آذاى (مارس) ‎,1591١‏ بضرورة
تطبيق القرارين ”745 و5588 على أسأس
العدد 5؟؟ ‏ -*5, تيسان ( ابريل ) - أيار ( مايى) ‎١555‏ هُيُون فلصطيزية /ا5
تاريخ
أبريل ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22747 (3 views)