شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 112)
- المحتوى
-
ب «الوحدات الخاصةء في مواجهة الخلايا اللسلحة
الاحتلال: وآلتي ازدادت بشكل لافت في الآونة
الاخيرة. اذ سقطما بين 58 و١1 قتيلاً من المتعاونين
في خلال شهرين: مما أوشك أن يساوي عدد
الشهداء في الفترة عينهاء وزاد بحوالى خمسة
اضعاف عن عدد القتلى الاسرائيليين. واللافت:
أيضاًء ان أكثرية حالات اعدام المتعاونين وقعت في
انحاء قطاع غزة, أي بواقع ١؟ الى 2,54 مقأيل
اعدام سبعة اشخاص في انحاء الضفة.
أمّا أبرز العمليات الفلسطينية والاكثر تأثيراً
فقد اشتملت على طعن مستوطن في شوفا (النقب)
على يد عامل من غزة بتاريخ ١8 شباط ( فبراير )؛
وقيام فلسطيني آخر بقتل امرأة وجرح ثلاثة من
المهاجرين السوفيات طعناً. في كفرساباء في 5١
الشهس. وقد زبط رئيس شرطة المنحلقة الوسطى»
عساف غيفتسء بين هذا الهجوم ويين اغتيال
الشيخ عياس الموسوي ف لبنان (انترناشونال
هيرالك تربيون, 9/5/55؟195). كما أصيب
اسرائيلي بجروح نتيجة انفجار عبوة في محطة
للحافلات في غيلى بعد ذلك بيوم واحد. وقتل حارس
صهريج وجرح سائقه بالرصاص على يد شاب
استولى على مسدس ورشاش «عوزي» قيل ان يلوذ
بالفرا في جنين في 55 الشهر. وقد ادّعت منظمة
«الجهاد الاسلامي» مسؤوليتها عن الحادث
(القدس العربي, 57/؟15157/5) . الى ذلك أأصيب
اسرائيلي بجروح خطيرة على ايدي شابين فلسطينيين
في قلقيلية, في الثاني من آذار (مارس) » وقتل جندي
في الخامس من الشهر عينه خلال محاصرة جنود
اسرائيليين منزلًا بالقرب من خان يونس بعد ان
التجأ اليه عدد من النشطاء الفلسحطلينيين» وقد وقع
اشتباك بين الجنود والنشطاء استشهد في خلاله
أحد النشطاء وجرح آخر واعتقل السبعة الباقون»
وعشر بحوزتهم على بندقية من نوع «كلاشنكوف»
وأربعة مسدسات (الحياة, لندن» 1555/15/7).
ودفعت تلك الحادتة وزير الدقاع الاسرائيلي»
موثي ارنسء الى الاعلان عن تخوفه من تصاعد
«الارهاب», الذي قال انه يواكب مقاوضات السلام
الجارية. ولكنه أقنٌ في تصريح له آدلى به في ١ آذار
(مارس)» بأنه لم يعد بالامكان اعتبار العمليات
الفاسطينية حالات معزولة؛ مشيراً الى اشترا
الفلسطينيين في مناطق ال- 1548 في هذه
العمليات: وانتشار ما أسماه «التطرف الاسلامي»
بينهم (المصدر نفسه. 7/17/؟159). ووقع
اشتباك مسلّح قرب عرّابة, في أليوم التاليء أدَى الى
جرح واعتقال ثلاثة نشطاءء بينما أصيب جندي
بجروح طعناً عند مدخل معسكره في غزة» واعتقل
المهاجمء في / الشهر.
وتوالت العمليات بصدم أريعة جنود اسرائيليين
عند حاجز في غزة: في ٠١ آذان (مارس)ء وقد
استشهد سائق السيارة الفلسطيني. غير ان
الحادثة الاعنف كانت قيام عامل من غزة بمهاجمة
صاحب مرآب للسيارات وعدداً من المارة في شارع
ايلات في تل أبيبء في 17 الشهرء وقد قتل مواطناً
عربياً وآخر اسرائيلياً وجرح عشرين شخصاً قبل ان
تقتله الشرطة (انترناشسونال هيرالد تربيون»
4 ركان المهاجم يحمل بيانات بتوقيع
«حماس». وقرر قائد المنطقة الجنوبية» اللواء متان
قلنائي: بناء على أوامر وزير الدقاع, أرنسء منع
عمال غزة من الدخول الى اسرائيل لمدة يومين» يهدف
تقادي الصدامات حسب قوله (عل همشمار,
)كما قررت الاجهزة الامنية
والعسكرية الاسرائيلية تعزيز مراقبتها على نقاط
عبور «الخط الاخضيب, واقامة الحواجن. وأخذت
تدقق في السيارات والتصاريح (يديعوت احرونوت,
ا
يتاريخ آذار (مارس) تجدّدت عمليات
الطعن مع محاولة قامت بها فتاة فلسطينية هاجمت
عاملتين اسرائيليتين عند تقاطع طرق غوش قطيف
(غزة)؛ وأصابتهما بجروح طفيفة: غير أنها
استشهدت في الحادث. وأصيب جندي بالرصاص
في مخيم الدهيشة, في ١١ الشهر, اثر قذف قنبلة
يدوية على باص؛ مما دقع مصدر عسكري الى
الاعتراف بتزايد نشاط «النواة الصلبة» للانتفاضة
(القسدس العربي, 11937/1/17). وعلّق قائد
اللنطقة الوسطىء اللواء داني ياتوم» لاحقأء بأنه
يتعين تكثيف نشاط الاجهزة الامنية للقضاء على
الخلايا المسلّحة (المصدر نفسه., /5/1/؟1591).
اكتملت هذه العمليات البارزة بمقتل تاجر من مناطق
ال 1958 في سوق دير البلح,» في العاشر من نيسان
(ابريل). دون معرفة الداقع (المصدس نفسه
اا
العدد 555 ٠57؟, نيسان ( ابريل ) - أياى ( مايى) 1551 يون فلسطزية 1١1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2893 (9 views)