شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 129)
- المحتوى
-
موضصوع الكونفدرالية طُرح في أعقاب جولة
المفاوضات الثنائية الرابعة و«قبيل مغادرة [الملك]
حسين [عمان] الى واشنطن [ف زيارة خاصة
للولايات المتحدة الاميركية]؛ إن رغب [الملك] في
معرفة تصوّراتنا للعلاقات المستقبلية [بين فلسطين
والاردن]» وما اذا كانت صيغة الكونفدرالية ما تزال
مطروحة». وقال شعت انه تم التوكيد للملك حسين:
«اننا لم نغيّر رأينا. ما زلنا مصرّين على الكونفدرالية
التي تأتي بعد الحل النهائي وتقرير المصير. [وذلك]
للربسط بين الدولتين [الفلسطينية والاردنية]»
(المصدر نفسه, 1995/5/1). وتوقع شعث أن
يساعد طرح الكونفدرالية في تطوير عملية السلام
(المصدر نفسه) .
وكان عضى اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف..: ياسر
عبدربه, التقى الملك حسين؛ في عمان: وأيلغ اليه
رسالة شفوية من عرفات تتعلّق بموضوع
الكونفدرالية. وقد صرّح عبدريه بعد اللقاء بآن
المواثيق الموقعة بين المنظمة والاردن: قبل مؤتمر
السلام في مدريد. أكدت على التويجّه نحى اقامة
كونفدرالية بين قلسطين والاردن؛ وعلى تشكيل لجنة
لدرس الأسس والخطوات العريضة لهذا الاتحاد.
وأكد عبدريه انه استناداً الى ذلك؛ والى قرار مجلس
الامن الدولي الرقم 47؟, أصبم دور الاردن هى
العمل الى جانب م.ت.ف. على نسحاب اسرائيل من
الارض المحتلة, باعتبارها جزء! من أراضي الاتحاد
الكونفدرالي. وأن هذا لا يتناقض وسيادة . الشعب
الفلسطيني عليهاء «لأن الكونفدرالية تؤكد على
سيادة كل من فلسطين والاردن على أراضيهم
ضمن اتحاد مشترك» (القدس العربي,
2751© وأضاف عبدريه انه انطلاقاً من
قرار مجلس الامن الدولي الرقم "5" ومفهوم
الكونفدرالية, يصبح الاردن مدعو للمطالبة. من
خلال مساره التفاوضيء بعوبة الضفة وغزة والقدس
الى السيادة الفلسطينية: وحل مشكلة اللاجئين وفق
ما نص عليه القرار الدولي والقرار الآخر الرقم 6 19
حيث يأوي الاردن في أراضيه القسم الاكبر من
هؤلاء اللاجئين. وبتعبير آخس فانه يتعين على
الطرفين, الفلسطيني والاردني؛ المحافظة على
دورهما المشترك في مفاوضات السلام. ضمن اطار
المسارين» ووفقاً للاتفاق السياسي بينهما
ربعي المدهون
(المصدر نقسه) .
غير ان هذه التوضيحات جاءت متآخرة: ويعد
مناقشات ساهم قيها مسؤولون فلس طينيون
وشخصيات فلسطينية معروفة. فقد شدّد رئيس
الدائرة السياسية في م.ت.ف., فاروق القدومي, على
ان الكوتفدرالية لا تقوم الا بعد استفتاء الشعبين
الفلسطيني والاردنيء وبعد قيام الدولة الفاسطينية
المستقلة . مذكراً بقرار المجلس الوطني الفاسطيني
الذي كد على العلاقة المميّزة بين الشعبين (المصدر
نفسه, لاا تتا).
ورأى رئيس لجنة التوجيه للوفد الفلسطيني,
قيصل الحسيني, ان فكرة الكونقدرالية مطروحة
«لحل اشكالية معيّنة معيّئة تأتي بعد الاستقلال». وقال في
حضور ندوة عقدت في القدسء ان ثمة اشكالية
تتعلّق بحجم الدولة الفلسطينية المحدود؛ وحدودهاء
وحاجاتهاء وحاجات الاردن» وهذا يتطلب ايجاد
حلول له. وأضاف: «سنكون بحاجة إلى اتحاد
كونقدرالي لأسباب عملية». وان موضسوع
الكونفدرالية طرح «كاحد المخارج لمشكلة السيادة
التي قد تطرح [في] خلال عملية التفساوض مع
أسرائيل». وهي «ليست الخرج الوحيد» (الحياة.
67/1/11 ) وعارض ركيس الوفد الفلسطيني,
د . حيدر عبد الشافي: تصريحات الحسيني ٠ وأوضح
ان مشكلة السيادة وفكرة الكونفدرالية لا تتعلّقان
بمفأوضات الوفد الفلسطيني مع اسرائيل. ورأى ان
التحدث عن اتحاد كونفدرالي مع الاردن «يقع خارج
[نطاق] عمل الوفد». و«ليس من شأنه سوى خلق
الفوضى» (المصدر نفسه). فيما اعتبر عضى الوفد
الفلسطينيء د. صائب عريقات: التحصدث عن
كونفدرالية» الآن» ما زال «سابقاً لأوانه» (المصدر
وبسط هذه المناقشات. أدلى عضو اللجنة
ال مسركزية لحركة «فتح»: خالد الحسنء بتصريحات
اقتربت أكثر من التفاصيل. وطالب بالاعلان عن نيّة
انشاء كونفدرالية فلسطينية اردنية اعتبرها
«حتمية وعاجلة»؛ و«ضرورة تكتيكية واستراتيجية».
وأوضح انه لا يدعو إلى اقامة كونفدرالية: الآن,
وانما الاعلان عن ان مستقبل الضفة الفلسطينية
والاردن سيكون ضمن اتحاد كوتفدرالي. والعمل,
منذ الآنء على هذا الاساسء «حتى لا تعتبر
15917 أيار ( مايو) ) شين فلسطيزية العدد 515 - 720؟, نيسان ( ابريل 1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10578 (4 views)