شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 132)
- المحتوى
-
سل بحث ف الكونفدرالية والانتخايات
الخطر, بقوة, في الاوساط الوطنية في تابلس: حيث
بيدأت هذه الاوساط نشاطاً مكفاً لتفادي اخطاء رام
الله. فمنذ أواخس آذار (مارس) الماضي, 3
مشاورات مكثّفة بين أوساط التجار في المدينة؛ وفي
عدد من قراهاء لتشكيل كتل انتخابية تمهيداً لاجراء
اتتخابات لغرفة التجارة والصناعة في تابلس. وعلم
أن هناك ثلاث كتل يُجرى العمل على بلورتهاء هي
الكتلة الوطنية, والكتلة الاسلامية؛ والكتلة التجارية
المستقلة (القدس العربي» 5/1 ة6ل).
وتبذل الكتلة الاسلامية وأنصارها في تابلس
جهوداً حثيثة بهدف الفون في الانتخابات المتوقعة,
وتحقيق نتائج مماثلة لما حققته في رام الله. ولاثبات
ان نابلس المعروفة بأنها معقل كبير من معاقل
الحركة الوطنية «ليست بعيدة [من] متناول يد '
حماس' ونفوذها». ولتحقيق أغراضها تلك, تحاول
حماس التغلفل في المؤسسات القائمة: ومنها الغرفة
التجارية التي يُنظر اليها كأهم مؤسسة في قلل غياب
مجلس بلدي في المدينة: منذ أقالة مجلسها في بداية
الثمانينات. ويحاول مندوبى الفعاليات الوطنية
التنسيق مع مختلف الفعاليات الاخرىء بما في ذلك
أوساط دحماسء والتجار المستقلين» بهدف التوصل
الى ائتلاف قوي يتسلَّم زمام الغرفة التجارية» ويكون
أقدر على خدمة المواطنين والتجار. غير ان حماس
تفضلء, حتى الآن؛ خوض الانتخابات ضمن كتلة
مستقلة في مواجهة الكتل الاخرى؛ لا سيما الوطنية»
في محاولة منها لاستغلال ما هى قائم من خلافات بين
الاطراف الولنية داخل المدينة (المصدر نفسه) . من
جانبهاء تشعر الاوساط الوطنية بضغط تجرية 5
الله عليهاء وتحاول تجاوز خلافاتها الداخلية بابداء
قدس من المرونة والتنازل المتيادل بين الفصائل
المؤتلفة في داخل القيادة الموحّدة؛ وصولًا الى موقف
انتخابي موحد (المصدر نفسه) .
ووفقاً لمصادر في نابلسء من المتوقع أن يصل
المقترعين لانتخابات غرفة التجارة الى ما يقرب من
الفين وخمسمئة تاجر. وتجرى» منذ حين» على قدم
وساق» عملية تنسيب للغرفة التجارية, وتسديد
الاشتراكات. ويمثّل هذا العدد الكبير المتوقع
يشارك في عملية الاقترا قتراع قاعدة عريضة في المديقة.
وبالتالير فان نتائج الانتخابات قد «تعكس وضعاً
مستقبلياً للعديد من المؤسسات» الاخرى. ازاء
ذلكء يتجه المتنافسونء: بكل طاقاتهمء نحى ساحة
التجّار المستقلين الذين قالت أوساط نابلسية انهم
«قادرون على ترجيح الكفة بين الكتلتين الوطنية
والاسلامية». فيما لا زال المستقلّون أنقسهم
مصرّين على خوض التجرية ضمن كتلة مستقلة
(المصدر نفسة) .
عواصف انتخابية
أثار طرح أجراء انتخابات للمجالس البلدية في
الضفة الفلسطينية: انطلاقاً من الخليل» عاصفة من
النقاش والمواقف المتباينة في أوساط مختلف
التيارات والشخصيات الوطنية.
بدأت المسألة تأخذ أبعادها يعد تلميحات
أطلقها منسّق شؤون الحكومة الاسرائيلية: في
الارض المحتلة. داني روتشيلدء أظهرت استعداد
سلطات الاحتلال للموافقة على إجراء انتخابات
بلدية «اذا قدّم الفلسطينيون [اليها] طلباً خطياً
بذلك». وكان روتشيلد قد المح بذلك في اثناء زيارة قام
بها الى الغرفة التجارية المنتخبة في الخليلء بمناسية
عيد الفطر. ومنذ ذلك الحين تورّعت المواقف
الوطنية بين قابل ورافض للعرض الاسرائيلي
(الحياة, 14 5/4ة66).
وقد أريكت الدعوة الاسرائيلية: غير المباشرةء
الاوساط الفلسطينية التي صاغت مواققها منها
«وفقاً لمواقفها من مؤتس السلام», خصوصاً بعد ان
أعاد وزير الدفاع الاسرائيليء موشي ارنسء تكرار
الدعوة, مباشرة, معرباً عن أمله في «ان تخدم
الانتخابات التي أجريت للغرفة التجارية [في الخليل]
عملية الانتخابات للمجلس البلدي», متمئّياً ان
تجرى الاتتخابات في الخليل أولًا (القدس العربي,
7 437/5 ). وهوما اعتبره رئيس بلدية الخليل
المقالء مصطفى النتشة. «محاولة للتخريب في
الخليل» (جيرو زاليم بوست: 18/ 15157/5)؛ فيما
مررّح رئيس الغرفة التجارية في الخليلء هاشم
عبد النيى النتشة: بأن الغفرفة دعت ممثلي
المؤسسات .الوطنية في المدينة الى اجتماع لمناقشة
الامر؛ معتبراً ان اجراء انتخابات بلدية ليس قضية
سياسية؛ حيث تنحصر مهمة البلدية في تقديم
الخدمات. ونفى النتشة ان يكون اجراء انتخابات
بلدية متعارضاً مع اجراء الانتخابات الاشتراعية
التي دعا الى أجرائها مشروع المرحلة
العدد 95 -7, نيسان ( ابريل ) أيار ( مأيى) 1151 نشْوُينُ فلسطؤية لضن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10555 (4 views)